Aswagalmal

قائمة المدونة

وول ستريت تنهي الأسبوع بمكاسب قوية بعد بيانات التضخم

فئة : أسواق الأسهم


أغلقت أسهم وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة، مستفيدة من تقرير التضخم الذي أظهر تباطؤا غير متوقع، إلى جانب تصريحات مطمئنة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما ساهم في تهدئة المخاوف المتعلقة بمسار أسعار الفائدة.
 
وبنهاية التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.18٪ إلى 42841.06، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.09٪ إلى 5930.90، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.03٪ إلى 19572.60. وسجل مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز أكبر مكاسب يومية مئوية منذ 6 نوفمبر.
 
وأنهى مؤشر ناسداك سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع، حيث عانى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أكبر انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع. كما شهد مؤشر داو جونز ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
 
وخلال الأسبوع، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.99٪، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.78٪، بينما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2.25٪.
 
وسجلت القطاعات الرئيسية الـ11 في مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب جماعية، حيث قادت العقارات الارتفاع بنسبة 1.8٪ مدعومة بانخفاض عائدات الخزانة.  
 
أيضا، ارتفعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، وفقا لمؤشر راسل 2000، بنسبة 0.9٪، وسط توقعات بأن هذه الشركات قد تستفيد بشكل أكبر من تراجع أسعار الفائدة.
 
ويوم الأربعاء، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، مع تعديل توقعاته لعام 2025 إلى خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنة بتوقعات سبتمبر التي أشارت إلى أربعة تخفيضات، حيث يعكس هذا التغيير استمرار قوة الاقتصاد واستقرار معدلات التضخم.
 
بالإضافة إلى ذلك، دعمت بعض التعليقات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي معنويات الأسواق، حيث أشاروا إلى أنهم بدأوا في دمج عوامل عدم اليقين المتعلقة بالسياسة المالية، مثل التعريفات الجمركية، في توقعاتهم الاقتصادية. فعلى سبيل المثال، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأنه من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات محددة حول تأثير الرسوم الجمركية المحتملة، مشيرا إلى عدم وضوح التفاصيل المتعلقة بالدول المستهدفة وحجم الرسوم ومدتها.  
 
كما أوضحت لوريتا ميستر، العضوة السابقة في لجنة السياسة النقدية، أن التوقعات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي قد تتغير في ظل خطط الإدارة الجديدة المتعلقة بالسياسة المالية، وأن الأسواق ربما تكون محقة في توقع تخفيضات أقل من الأربع تخفيضات التي كانت متوقعة سابقا.  
 
في الوقت نفسه، ركزت الأسواق أيضا على الكونجرس الأمريكي، الذي كان يسابق الزمن لتفادي إغلاق حكومي جزئي مع اقتراب الموعد النهائي عند منتصف الليل. وأعلن زعماء الجمهوريين في مجلس النواب أنهم يعتزمون إجراء تصويت يوم الجمعة لضمان استمرار عمل الحكومة الفيدرالية.
 
من ناحية أخرى، كان التركيز الأساسي يوم الجمعة على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، والذي كشف عن استمرار الأميركيين في الإنفاق بمعدل ثابت الشهر الماضي، في حين ارتفعت الأسعار بشكل طفيف عن المتوقع. 
 
ووفقا لوزارة التجارة، ارتفعت الدخول الشخصية بمعدل شهري بلغ 0.3% خلال شهر نوفمبر، في حين زاد الإنفاق الشخصي بنسبة 0.4%. وعلى صعيد التضخم، ارتفع معدل الزيادة السنوي في معامل انكماش الأسعار لنفقات الاستهلاك الشخصي من 2.3% إلى 2.4%. في حين ظلت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية ثابتة عند 2.8% على أساس سنوي (الإجماع: 2.9%).
 
وفي مكان آخر على الصعيد الكلي، ارتفعت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة بشكل متواضع، على الرغم من أن توقعات التضخم كانت متباينة. وجاءت القراءة النهائية لمؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان لشهر ديسمبر عند 74.0، وهو ما ارتفع من 71.8 قبل شهر واحد، بما يتماشى مع القراءة الأولية وتوقعات الإجماع.
 
وبعد البيانات، رفع المتداولون توقعاتهم بشكل طفيف بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، حيث يتوقعون حاليا أول خفض في مارس وآخر بحلول أكتوبر. وقبل صدور البيانات، كانت احتمالات خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية بحلول ديسمبر 2025 تقدر بنحو 50%.
 
ويوم الإثنين، ارتفع مؤشر الدولار إلى مستوى 108، عقب بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي التي جاءت أقل قليلا من المتوقع، مما وفر بعض التفاؤل بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال العام المقبل.
 
من جهة أخرى، قاد قطاع الرقائق الإلكترونية ارتفاع مؤشر ناسداك يوم الجمعة، حيث حققت شركتا ميكرون تكنولوجي ونفيديا مكاسب تجاوزت 3%.
 
وأنهت أسهم العملات المشفرة تداولاتها يوم الجمعة على تباين ملحوظ، حيث استقرت عملة البيتكوين دون تغير يذكر بعد انخفاض إجمالي بنسبة 10% يومي الأربعاء والخميس، عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
 
وفي نفس السياق، ارتفع سهم مايكروستراتيجي بنسبة 11%، بينما ارتفع سهم Riot Platform بنسبة 3.01% وسهم Coinbase بنسبة 1.54%. في المقابل، تراجع سهم Mara Holdings بنسبة 2.21% وسهم Bit Digital بنسبة 1.38%.
 
بالإضافة إلى ذلك، تخلى سهم FedEx عن مكاسبه المبكرة بعد الإعلان عن خطط فصل قسم الشحن إلى شركة مستقلة، لينهي الجلسة منخفضا بنسبة 0.26%.
 
أيضا، تراجع سهم نايكي بنسبة 0.41% بعد إعلان الإدارة عن توقعات بانخفاض الإيرادات في الربع الحالي بنسب ثنائية منخفضة، مقارنة بتراجع 7.7% في الربع السابق.
 
كما تراجع سهم يو إس ستيل بنسبة 5.17% عقب تحذير الإدارة من ضعف أرباح الربع الرابع بسبب تراجع أسعار الصلب وضعف الطلب الأوروبي.
 
في المقابل، ارتفع سهم إيلي ليلي بنسبة 1.14% بعدما أعلنت نوفو نورديسك عن نتائج مخيبة للآمال لعقارها التجريبي لفقدان الوزن، كاجريسيما، مما أدى إلى انخفاض سهم نوفو نورديسك بنسبة 20% في بورصة كوبنهاغن.
 
وفي الأخير، سجل سهم أوكسيدنتال بتروليوم مكاسب بنسبة 3.69% بعد أنباء عن زيادة بيركشاير هاثاواي لحصتها في الشركة.
 
 
 
 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

 

23rd December,2024


تعليقات

لم يتم العثور على أي سجل (سجلات).

اترك تعليقك

اسم *

معرف البريد الإلكتروني*

تعليقاتك *