قائمة المدونة

وول ستريت تغلق على تباين مع تقييم المستثمرين لتعليقات باول

 

أغلقت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على تباين يوم الثلاثاء، حيث عوضت مكاسب كوكاكولا وآبل التراجعات في تيسلا، بينما قام المستثمرون بتقييم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

 

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.03% ليغلق الجلسة عند 6068.50 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك بنحو 0.36% إلى 19643.86 نقطة، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.28% إلى 44593.65 نقطة.

 

ومن بين مؤشرات قطاعات ستاندرد آند بورز 500 الـ11، ارتفعت ثمانية، بقيادة السلع الاستهلاكية الأساسية، بنسبة 0.91%، تلاها ارتفاع بنسبة 0.76% في قطاع الطاقة. وانخفضت السلع الاستهلاكية التقديرية بنسبة 1.2%.

 

في غضون ذلك، لا تزال الأخبار المستمرة عن التعريفات الجمركية الجديدة من البيت الأبيض تثقل كاهل شهية المخاطرة، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، حيث من المقرر أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في 4 مارس.

 

وفي الوقت نفسه، تصدرت شهادة باول أمام الكونجرس عناوين الأخبار أيضا، بعد أن ترك رئيس البنك المركزي الباب مفتوحا لمزيد من خفض أسعار الفائدة لكنه قال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره للتحرك.

 

وتبنى باول نبرة متفائلة بشأن الاقتصاد، واصفا إياه بأنه قوي بشكل عام مع سوق عمل صلبة، لكنه أشار إلى أن زخم التوظيف قد تباطأ ولم يعد يشكل مصدرا رئيسيا للضغوط التضخمية.

 

كما أقر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن التضخم اقترب كثيرا من هدفه البالغ 2% على المدى الطويل، لكنه لا يزال مرتفعا إلى حد ما. وأكد أن الفيدرالي لا يعتزم تعديل هدف التضخم خلال مراجعته لإطار سياسته النقدية.

 

وفي هذا السياق، أشار محللونا أن "التقييمات مرتفعة، وتوجيهات الشركات محسوبة، والتضخم مستمر، في ظل ضبابية السياسة الحكومية واستمرار الحديث عن التعريفات التجارية وارتفاع التوترات العالمية. وبذلك يظل مستوى عدم اليقين مرتفعا، مما يعزز التقلبات".

 

وتعد شهادة باول في مجلس الشيوخ الأولى ضمن يومين من جلسات الاستماع في الكابيتول هيل، حيث من المقرر أن يدلي بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب خلال وقت لاحق اليوم.

 

وحاليا، يتوقع المتداولون خفضا واحدا على الأقل لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وفرصة بنسبة 44% لخفض آخر بنفس الحجم، وفقا لبيانات LSEG.

 

علاوة على ذلك، من المقرر إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير لاحقا اليوم، قبيل شهادة باول.

 

وفي الأخبار الاقتصادية، تراجع التفاؤل بين الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة من أعلى مستوى له في ست سنوات في يناير، مع ارتفاع حالة عدم اليقين، وفقا للاتحاد الوطني للشركات المستقلة. وجاء مؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة الشهري للاتحاد الوطني للشركات المستقلة عند 102.8 الشهر الماضي، بانخفاض من 105.1 في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2018. وكان التوقع الإجماعي لقراءة أقرب إلى 104.6. ومع ذلك، كان يناير هو الشهر الثالث على التوالي من الطباعة فوق متوسط ​​51 عاما عند 198.

 

ويوم الأربعاء، استقر مؤشر الدولار قرب مستوى 108 بعد تراجعه في الجلسة السابقة، وسط حالة من الحذر قبيل صدور قراءة مهمة للتضخم والتي من الممكن أن توفر إشارات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة.

 

وفي أخبار الشركات، ارتفعت أسهم أبل بنحو 2.2% بعد أن ذكرت صحيفة The Information أن أبل تتعاون مع علي بابا لتطوير وإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي لمستخدمي آيفون في الصين.

 

أيضا، ارتفع سهم كوكاكولا بنسبة 4.7% بعد أن تفوقت شركة صناعة المشروبات على تقديرات الإيرادات في الربع الرابع، بمساعدة الأسعار المرتفعة والطلب المرن على المشروبات الغازية والعصائر.

 

وارتفع سهم فيليبس 66 بنسبة 4.7% بعد أن أفادت التقارير أن شركة إليوت إنفستمنت مانجمنت النشطة قامت ببناء حصة تزيد عن 2.5 مليار دولار في شركة الطاقة وتخطط لدفع مصفاة النفط للنظر في التغييرات التشغيلية لتعزيز مخزونها الراكد.

 

في الوقت نفسه، قفز سهم دوبونت دي نيمور بنحو 7% بعد أن رفعت الشركة المصنعة للمواد الصناعية توقعات أرباحها لعام 2025 بسبب الطلب القوي على الإلكترونيات.

 

وارتفع سهم شركة إيكولاب المتخصصة في تكنولوجيا المياه بنسبة 6.2% بعد أن توقعت الشركة أرباحا معدلة أعلى من المتوقع لعام 2025.

 

في المقابل، انخفض سهم تيسلا بنحو 6.3% بعد يوم من إعلان رويترز وغيرها أن اتحادا بقيادة الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عرض 97 مليار دولار لشراء المؤسسة غير الربحية التي تسيطر على شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة OpenAI.

 

كما تراجع سهم فيديليتي ناشيونال إنفورميشن سيرفيسز بأكثر من 11%، بعد أن توقعت الشركة المصرفية ومعالجة المدفوعات أرباحا في الربع الأول أقل من التقديرات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.