Aswagalmal

قائمة المدونة

وول ستريت ترتفع بدعم من آمال التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين

فئة : أسواق الأسهم

 

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على ارتفاع يوم الثلاثاء، مدعومة بمكاسب قطاع الطاقة، وسط تفاؤل المستثمرين بإحراز تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، عقب تأجيل الرئيس دونالد ترامب فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.

 

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.30% إلى 44556.04، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.72% إلى 6037.88، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.35% إلى 19654.02.

 

وقادت أسهم الطاقة مكاسب ستاندرد آند بورز، حيث ارتفعت بنسبة 2.18٪، في حين تراجعت المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية.

 

ويوم الثلاثاء، دخلت الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 10٪ على الواردات الصينية حيز التنفيذ، والتي ردت عليها الصين بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 15% على واردات الولايات المتحدة من الفحم والغاز الطبيعي المسال ورسوما جمركية أعلى بنسبة 10% على النفط الخام ومعدات المزارع وسيارات مختارة، اعتبارا من 10 فبراير. كما تعهدت برفع دعوى قضائية لدى منظمة التجارة العالمية.

 

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25٪ على السلع من المكسيك وكندا، لكنه وافق على توقف لمدة 30 يوما يوم الاثنين مقابل تنازلات حدودية من كلا البلدين.

 

بالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيكونان الهدف التالي في جولة جديدة من التعريفات الجمركية، مشيرا إلى أن كليهما "خارج المسار". وبينما أبدى إمكانية "التوصل إلى اتفاق" مع المملكة المتحدة، شدد على أن فرض التعريفات على الاتحاد الأوروبي "سيحدث بالتأكيد".

 

وفي هذا السياق، أشار محللونا أنه "سارع الرئيس الأمريكي إلى إعلان تأجيل تنفيذ الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا لمدة 30 يوما، مما يشير إلى أنه ربما يسعى لتحقيق انتصار سريع دون تغييرات جوهرية على صعيد التجارة. هذا التطور منح المستثمرين شعورا بالارتياح اليوم، لكن يبقى السؤال ما إذا كان هذا الشعور سيستمر بعد شهر من الآن".

 

ويوم الاثنين، حذر ثلاثة مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي من أن التعريفات التجارية تشكل مخاطر تضخمية، حيث أكد أحدهم أن حالة عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار تستدعي نهجا أكثر تأنيا في خفض أسعار الفائدة.

 

في الوقت نفسه، عززت الأرباح القوية للشركات تفاؤل المستثمرين. ومن بين 211 شركة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي أعلنت عن أرباح الربع الرابع، أفاد 76.8٪ عن نتائج أعلى من التوقعات، وفقا لبطاقة نتائج أرباح ستاندرد آند بورز.

 

وعلى الصعيد الكلي، تراجعت الطلبات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة بنسبة 0.9٪ على أساس شهري إلى 578.5 مليار دولار في ديسمبر، وفقا لبيانات مكتب الإحصاء، مما وسع الانخفاض المعدل بنسبة 0.8٪ في نوفمبر وجاء أسوأ من توقعات السوق التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.7٪. كما سجلت طلبات السلع المرتبطة بقطاع النقل انخفاضا بنسبة 7.4٪ إلى 86.14 مليار دولار، متأثرة بتراجع طلبات الطائرات غير الدفاعية.

 

من ناحية أخرى، تراجعت فرص العمل في الولايات المتحدة بمقدار 556 ألفا إلى 7.6 مليون في ديسمبر، وفقا لبيانات مكتب الإحصاء، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 8.0 مليون، ما يعكس تباطؤا تدريجيا في سوق العمل. وخلال الفترة نفسها، ارتفعت عمليات التوظيف بواقع 89 ألف وظيفة لتصل إلى 5.5 مليون، فيما زاد إجمالي حالات الانفصال بمقدار 38 ألف وظيفة ليبلغ 5.3 مليون.

 

في خلال ذلك، تراجع مؤشر الدولار إلى مستوى 107.56 يوم الأربعاء، مواصلا تراجعه للجلسة الثانية، مع تبديد المخاوف من تصعيد حاد في الرسوم الجمركية، بعدما جاء نهج إدارة ترامب والإجراءات الانتقامية الصينية أقل حدة من المتوقع.

 

وفي تحركات مدفوعة بالأرباح، هبط سهم بيبسيكو بنحو 4.5% بعد أن توقعت أرباحا سنوية أقل من التوقعات وفشلت في تحقيق تقديرات الإيرادات الفصلية.

 

كما انخفضت شركة التكنولوجيا الحيوية Illumina بنسبة 5.3%، في حين تراجعت شركة PVH Corp، الشركة القابضة للعلامات التجارية بما في ذلك Calvin Klein، بنحو 1% بعد أن وضعت الصين الشركات على "قائمة الكيانات غير الموثوقة".

 

أيضا، تراجع سهم استي لودر بنسبة 16.1% بعد أن سجلت شركة مستحضرات التجميل ربعا ضعيفا آخر متأثرة بضعف الطلب، إلى جانب إعلانها عن خفض الوظائف.  

 

وانخفض سهم ميرك بنسبة 9.1% عقب إعلان شركة الأدوية عن وقف شحنات جارداسيل إلى الصين حتى منتصف العام على الأقل، وسط توقعات بأن استمرار ضعف الطلب على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري هناك سيؤثر على إيراداتها لعام 2025.  

 

كما انخفض سهم باي بال بنسبة 13.2% بعد تسجيل شركة المدفوعات الرقمية تراجعا في هامش التشغيل خلال الربع الرابع.

 

في المقابل، قفزت أسهم بالانتير بنسبة 24٪ بعد أن توقعت شركة تحليل البيانات إيرادات الربع الأول أعلى من تقديرات وول ستريت.

 

وفي الوقت نفسه، ارتفعت شركة ألفابت بنسبة 2.6٪ قبل نتائجها الفصلية، لكنها سجلت إيرادات أقل من التوقعات بعد الإغلاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى تباطؤ أعمال الحوسبة السحابية. وانخفض السهم بأكثر من 7% في تعاملات ما بعد الإغلاق.

 

 

 

 

 

 

 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

 

05th February,2025


تعليقات

لم يتم العثور على أي سجل (سجلات).

اترك تعليقك

اسم *

معرف البريد الإلكتروني*

تعليقاتك *