وول ستريت تختتم جلسة قوية وسط تفاؤل نهاية العام
فئة : أسواق الأسهم
أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع يوم الثلاثاء، حيث عززت المكاسب في أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة وأسهم النمو المؤشرات القياسية في جلسة عشية عيد الميلاد المختصرة.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.10% إلى 6040.04 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.35% إلى 20031.13 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.91% إلى 43297.03 نقطة.
وأغلقت بورصة نيويورك للأوراق المالية في وقت مبكر عند الساعة 1300 بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، وستفتح أبوابها يوم الخميس لجلسة أخرى لمدة نصف يوم، قبل استئناف التداول بشكل طبيعي يوم الجمعة.
في خلال ذلك، حقق كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسداك المركب أربع جلسات متتالية من المكاسب، حيث رفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سلسلة مكاسبه إلى ثلاث جلسات، مما يمثل اليوم الأول من مسيرة سانتا كلوز الموسمية.
في المقابل، انزلق مؤشر داو جونز لمدة 10 جلسات متتالية في وقت سابق من هذا الشهر، وهي أطول سلسلة تراجعات له منذ عام 1974.
ونظرا للتأثير الكبير الذي تحدثه أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة على الأسواق، فإن أدائها يشكل عادة المحرك الأساسي للمؤشرات. ويتجلى هذا الأمر بشكل أوضح عند تراجع أحجام التداول وغياب المحفزات الأخرى، خاصة خلال فترة العطلات.
أيضا، ارتفعت جميع أسهم التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة التي تسمى Magnificent Seven يوم الثلاثاء، بقيادة ارتفاع بنسبة 7.4٪ في أسهم Tesla.
كما حققت شركة صناعة السيارات أفضل مكاسب يومية لها في ستة أسابيع، مما ساهم في رفع مؤشر السلع الاستهلاكية التقديرية بنسبة 2.6٪. وكان هذا القطاع الأكثر تحقيقا للمكاسب ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز، حيث أغلقت جميع القطاعات الإحدى عشرة على ارتفاع.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسماء النمو على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغ العائد على سندات العشر سنوات القياسية حوالي 4.61٪ يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى له منذ مايو. وتقليديا، تعمل تكاليف الديون المرتفعة على تقليص أسهم النمو.
من ناحية أخرى، وبعد مسيرة رائعة إلى مستويات قياسية مرتفعة في أعقاب الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، والتي أشعلت الآمال في سياسات مؤيدة للأعمال التجارية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تعرض ارتفاع وول ستريت لصدمة هذا الشهر حيث كافح المستثمرون مع احتمال ارتفاع أسعار الفائدة في عام 2025.
ويوم الأربعاء الماضي، خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض للمرة الثالثة هذا العام، لكنه أشار إلى خفضين آخرين فقط بمقدار 25 نقطة أساس العام المقبل، بتراجع من توقعاته في سبتمبر بأربعة تخفيضات، حيث يقيم صناع السياسات احتمالية أن تسهم سياسات ترامب في زيادة التضخم.
ومع عدم صدور بيانات اقتصادية رئيسية أو أرباح شركات خلال الجلسة، كان المستثمرون لا يزالون يستوعبون وابل البيانات الاقتصادية يوم الاثنين، والتي أظهرت أن طلبات السلع المعمرة الأمريكية ومبيعات المساكن الجديدة وثقة المستهلك كانت جميعها أقل من التوقعات.
وفي أخبار الأسهم، ارتفعت أسهم Broadcom و Nvidia بنسبة 3.2٪ و 0.4٪ على التوالي، بينما ارتفعت Arm Holdings بنسبة 3.9٪، لتعوض معظم التراجعات التي شهدتها في اليوم السابق من خسارة قضية في المحكمة.
كما ارتفعت أسهم العملات المشفرة يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت أسهم Microstrategy وRiot Platforms وMARA Holdings بنسبة تتراوح بين 4.7٪ و 8.1٪، مع تقدم سعر البيتكوين.
أيضا، ارتفعت أسهم NeueHealth بنسبة 75٪ بعد أن قال مقدم الرعاية الصحية إن شركة New Enterprise Associates، أكبر مساهم فيها، ومجموعة من المستثمرين الحاليين سيحولون الشركة إلى شركة خاصة في صفقة بقيمة 1.3 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسهم الخطوط الجوية الأمريكية بنسبة 0.6٪ بعد تداولها على انخفاض لمعظم الجلسة، حيث أوقفت الشركة لفترة وجيزة جميع رحلاتها في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بسبب مشكلة فنية غير محددة.
تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
25th December,2025