Aswagalmal

قائمة المدونة

مكاسب أسبوعية للمؤشرات الأوروبية بفعل أداء قوي للقطاعات المالية والرعاية الصحية

فئة : أسواق الأسهم

 

سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب أسبوعية لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، مدعوما بارتفاع أسهم قطاعي الرعاية الصحية والمالية في أسبوع اتسم بأحجام تداول ضعيفة وإغلاقات موسمية للأسواق.  
 
وبنهاية التعاملات، أنهى المؤشر الأوروبي الأسبوع بارتفاع قدره 0.7%، ليحقق مكاسب إجمالية بلغت نحو 1% وسط تداولات ضعيفة بسبب العطلات. أيضا، أغلق مؤشر داكس الألماني على ارتفاع بنسبة 0.7%، بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1%، في حين سجل مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني زيادة طفيفة بنحو 0.2%.  
 
في خلال ذلك، قاد قطاع السيارات المكاسب اليومية بارتفاع نسبته 1.4%، في حين سجل قطاع الرعاية الصحية مكاسب بنحو 1%، مدفوعا بارتفاع سهم نوفو نورديسك بنسبة 2.1%. كما شهدت البنوك الأوروبية مكاسب قوية بلغت 1.3%، مع ارتفاع أسهم بنوك فرنسية كبرى مثل كريدي أجريكول وبي إن بي باريبا.  
 
وعلى الرغم من تحقيق المؤشر الأوروبي مستويات قياسية خلال العام، فإن إجمالي مكاسبه في 2024 بلغ 5.2% فقط، حيث شكلت التوترات الجيوسياسية، وضعف التعافي الصيني، والآفاق الاقتصادية المحلية الباهتة عائقا أمام الزخم التصاعدي.  
 
في المقابل، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعا بنسبة 25%، في حين حققت الأسهم الصينية الرئيسية مكاسب بنسبة 16%، مما يعكس أداءا متفوقا على نظيرتها الأوروبية. 
 
وفي هذا السياق، أشار محللونا إلى أن أوروبا تعاني من ضعف اقتصادي نسبي، يقابله انتعاش ملحوظ في الولايات المتحدة.  
 
في الوقت نفسه، سجل قطاع الأغذية والمشروبات في أوروبا، الذي يضم أبرز شركات المشروبات الروحية، أسوأ أداء هذا العام، يليه قطاع السيارات. في المقابل، كان قطاعا البنوك والتأمين من بين الأفضل أداءا حتى الآن.  
 
ومع اقتراب العام من نهايته، يركز المستثمرون على سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد الأوروبي، بما في ذلك التعريفات الجمركية والإجراءات التضخمية.  
 
من ناحية أخرى، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعا بنسبة 25% في عدد تجار التجزئة الذين يعانون من ضائقة مالية حادة في الربع الأخير، ليصل العدد إلى 2124 مقارنة بـ 1696 في الربع السابق. وكان ضعف ثقة المستهلك وارتفاع التكاليف العاملين الرئيسيين وراء هذا التراجع.  
 
وفي الصين، تقلصت الأرباح الصناعية بنسبة 7.3% على أساس سنوي في نوفمبر، مقارنة بتراجع 10% في أكتوبر، مما يعكس بعض التأثيرات الإيجابية للتحفيز الحكومي. إلا أن الأرباح السنوية لا تزال تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض لها منذ عام 2000، مدفوعة بتباطؤ الطلب المحلي وضعف سوق العقارات.  
 
وفي اليابان، ارتفعت أسعار المستهلك الأساسية في طوكيو بنسبة 2.4% على أساس سنوي في ديسمبر، مما أثار التكهنات حول إمكانية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل. ومع ذلك، فإن المؤشرات الاقتصادية الأخرى مثل انخفاض إنتاج المصانع بنسبة 2.3% في نوفمبر حدت من التوقعات.  
 
وفي سوق العملات، استقر اليورو عند مستوى 1.0425 دولار، في حين ارتفع الجنيه الاسترليني بنحو 0.4% إلى 1.2580 دولار في ختام تعاملات يوم الجمعة.
 
وعلى صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة Deliver Hero الألمانية بنسبة 5.4% بعد رفض لجنة التجارة العادلة في تايوان صفقة بيع Foodpanda لشركة Uber بسبب مخاوف تنافسية.
 
 
 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

27th December,2025


تعليقات

لم يتم العثور على أي سجل (سجلات).

اترك تعليقك

اسم *

معرف البريد الإلكتروني*

تعليقاتك *