تراجع طفيف لعملات السلع قبل عطلة عيد الميلاد
فئة : أخبار الفوركس
الدولار الأسترالي
تراجع الدولار الأسترالي إلى مستوى 0.6233 دولار أمريكي يوم الثلاثاء، عقب صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن سياسته النقدية في ديسمبر.
وخلال وقت مبكر من يوم لثلاثاء، أشار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي إلى أن المجلس أصبح أكثر ثقة بشأن التضخم منذ اجتماعه السابق، على الرغم من استمرار المخاطر. وأكد المجلس على الحاجة إلى أن تظل السياسة النقدية "مقيدة بدرجة كافية" حتى يكون هناك يقين أكبر بشأن التضخم.
كما أشار مجلس بنك الاحتياطي الأسترالي إلى أنه إذا كانت البيانات المستقبلية متوافقة مع التوقعات أو أقل منها، فإن ذلك من شأنه أن يعزز الثقة في التضخم ويجعل من المناسب البدء في تخفيف القيود السياسية. ومع ذلك، فإن البيانات الأقوى من المتوقع قد تتطلب الحفاظ على السياسة التقييدية لفترة أطول.
أيضا، سلطت ميشيل بولوك، محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، الضوء على استمرار قوة سوق العمل كسبب رئيسي لكون بنك الاحتياطي الأسترالي أبطأ من الدول الأخرى في بدء دورة التيسير النقدي.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة زيادة في الاستهلاك خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا يعكس انتعاشا مستداما أم مجرد دفعة موسمية من الإنفاق قبل العطلات.
وقد تتأثر تحركات العملة في ظل أحجام التداول الهزيلة خلال العطلات، حيث تميل هذه الفترات إلى تضخيم تقلبات الأسعار وزيادة التقلبات في السوق.
الدولار النيوزيلندي
تراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.5638 دولار أمريكي يوم الثلاثاء، بالقرب من أدنى مستوى له في عامين، تحت ضغط التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي.
وخلال الأسبوع الماضي، انكمش اقتصاد نيوزيلندا بنسبة 1٪ على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من سبتمبر، بعد انخفاض منقح بنسبة 1.1٪ في الفترة السابقة. وكان هذا أسوأ من التوقعات بنسبة 0.4٪، مما دفع البلاد رسميا إلى الركود.
بالإضافة إلى ذلك، أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة بشكل غير متوقع إلى دفع المستثمرين إلى تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في فبراير القادم.
ويوم الثلاثاء، قالت وزارة المالية الصينية إن السلطات ستزيد الإنفاق المالي في عام 2025 وتخطط لتكثيف الجهود للتخفيف من المخاطر في القطاعات الرئيسية. وأضافت وزارة المالية أن الحكومة ملتزمة بتعزيز نمو الطلب المحلي، وأن الإنفاق المالي سيركز بشكل أكبر على سبل عيش الناس وتعزيز الاستهلاك.
ويوم الاثنين، حظيت العملة النيوزيلندية بدعم مؤقت من تراجع طفيف في الدولار الأمريكي، بعد أن عززت بيانات التضخم المواتية التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الدولار الكندي
تراجع الدولار الكندي إلى مستوى 1.44 مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، بالقرب من أدنى مستوى له منذ مارس 2020، حيث استوعب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة.
في الوقت نفسه، أشار صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل نتيجة تباطؤ عملية انكماش التضخم. ومع ذلك، خففت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية الضعيفة من مخاوف التضخم، مما أدى إلى توقعات متباينة حول الاقتصاد.
وفي كندا، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس شهري في أكتوبر، متجاوزا الانخفاض المتوقع بنسبة 0.1%. ومع ذلك، انكمش مؤشر أسعار المواد الخام في كندا بنسبة 0.5% في نوفمبر، وهو انخفاض حاد عن الزيادة التي بلغت 4.0% المسجلة في أكتوبر وأقل بكثير من الارتفاع المتوقع بنسبة 0.6%.
ومن المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة 0.1٪ على أساس شهري في نوفمبر، وهو ما يمثل أول انخفاض هذا العام ويتماشى مع تحذيرات البنك المركزي وتوقعات النمو التي تم تخفيضها مؤخرا.
أيضا، قامت الحكومة الكندية بمراجعة توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي إلى الأسفل، وخفضت نمو عام 2025 إلى 1.7٪ من 1.9٪ وعام 2026 إلى 2.1٪ من 2.2٪.
وفي نفس السياق، قد تؤدي التوقعات المتزايدة بأن بنك كندا قد يخفف أسعار الفائدة لدعم النمو إلى توسيع فجوة أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، مما يقلل من جاذبية الدولار الكندي.
اليوان الصيني
ارتفع اليوان في التعاملات الخارجية إلى مستوى 7.297 مقابل الدولار يوم الثلاثاء، بينما ينتظر المتداولون قرار بنك الشعب الصيني بشأن سعر تسهيل الإقراض المتوسط الأجل لمدة عام في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على أدلة على تحركات السياسة المستقبلية.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية للقروض لمدة عام وخمس سنوات دون تغيير عند أدنى مستوياتها التاريخية عند 3.1٪ و 3.6٪ على التوالي، بما يتماشى مع التوقعات. وتم تخفيض كلا المعدلين في الأشهر السابقة، مع تخفيضات في يوليو وأكتوبر.
وحاليا، يقوم المستثمرون بتقييم التوقعات الاقتصادية للصين بعد تعهد بكين بتقديم دعم سياسي إضافي في العام المقبل، بما في ذلك تخفيضات إضافية في الأسعار، وخفض متطلبات الاحتياطي للبنوك، وتطبيق تدابير مالية أقوى.
من ناحية أخرى، حصل اليوان على دعم طفيف يوم الاثنين نتيجة لتراجع الدولار بعد أن جاءت بيانات مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل من المتوقع، مما عزز من رهانات خفض أسعار الفائدة.
تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
24th December,2025