Aswagalmal

قائمة المدونة

النفط ينخفض مع ترقب الأسواق لتحركات ترامب تجاه القيود على روسيا

فئة : النفط والغاز

 

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين مع تزايد التوقعات بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد يخفف القيود المفروضة على قطاع الطاقة الروسي مقابل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تعطل الإمدادات نتيجة للعقوبات الأكثر صرامة.

 

وبحلول الساعة 0739 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.35% إلى 80.51 دولار للبرميل بعد إغلاقها منخفضة بحوالي 0.62% في الجلسة السابقة.

 

كما انخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الأكثر نشاطا لشهر أبريل إلى 77.18 دولار للبرميل. كما لم يتغير عقد الشهر السابق، الذي ينتهي يوم الثلاثاء، عند 77.88 دولار للبرميل بعد أن انخفض بحوالي 1.02% يوم الجمعة.

 

في خلال ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن ترامب، الذي سيتولى منصبه في وقت لاحق يوم الاثنين، عن سلسلة من الإعلانات السياسية في الساعات الأولى من ولايته الثانية، بما في ذلك إنهاء وقف مؤقت لرخص تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاقتصاد.

 

وفي هذا الصدد، أشار محللونا أنه "تشهد الأسواق حالة من عدم اليقين هذا الأسبوع بسبب تنصيب الرئيس ترامب والتكهنات حول الأوامر التنفيذية التي يقال إنه يخطط لتوقيعها. بالإضافة إلى عطلة في الولايات المتحدة اليوم، مما قد يدفع بعض المتداولين إلى تقليل المخاطر".

 

وخلال الأسبوع الماضي، حققت العقود مكاسب تجاوزت 1٪ في أسبوعها الرابع على التوالي من الارتفاع، بعد فرض إدارة بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة ومنتجين نفطيين روس. ودفع ذلك الصين والهند، كأكبر المشترين، إلى تسريع وتيرة شراء شحنات النفط، في حين شهد السوق سباقا لتوفير إمدادات السفن، حيث لجأ تجار النفط الروسي والإيراني إلى ناقلات غير مرخصة لنقل شحناتهم.

 

وفي حين أن العقوبات الجديدة قد تؤثر على إمدادات تصل إلى مليون برميل يوميا من النفط الروسي، إلا أن مكاسب الأسعار الأخيرة قد تكون مؤقتة، اعتمادا على تحركات ترامب. فقد تعهد الأخير بالعمل على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، مما قد يتضمن تخفيف بعض القيود لتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق.

 

كما ساعد تخفيف التوترات في الشرق الأوسط في الحد من ارتفاع أسعار النفط، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الرهائن والسجناء يوم الأحد، وهو اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من الحرب.

 

إلى جانب ذلك، يراقب المستثمرون بشكل منفصل تأثير موجة البرد في تكساس ونيو مكسيكو، التي قد تؤثر على إنتاج النفط في الولايات المتحدة.

 

على صعيد اخر، ارتفع فائض الصين من النفط الخام إلى حوالي مليون برميل يوميا في العام الماضي، حيث سارع قطاع التكرير إلى تخزين الخام الروسي الأرخص.

 

ووفقا للمصادر، بلغ الفائض اليومي 1.15 مليون برميل مقارنة بـ 760 ألف برميل في العام السابق، مما منح المصافي الصينية مزيدا من المرونة في التعامل مع ارتفاع الأسعار الناجم عن العقوبات الأمريكية على صناعة الطاقة الروسية. وتراوحت واردات الصين من النفط الخام بالإضافة إلى الإنتاج المحلي في عام 2024 حوالي 15.28 مليون برميل يوميا، بينما عالجت المصافي 14.13 مليون برميل يوميا.

 

ورغم زيادة الفائض، شهدت معدلات التكرير انخفاضا لأول مرة منذ 20 عاما بسبب ضعف الطلب على الوقود نتيجة للركود الاقتصادي والتحول نحو المركبات الكهربائية والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال. كما انخفض الطلب على النفط في الصين في عام 2024، مع تباطؤ نمو الاستهلاك، مما أدى إلى تراجع واردات النفط الخام لأول مرة منذ عشرين عاما.

 

في الوقت نفسه، أظهرت البيانات انخفاضا في الواردات بنسبة 1.9% مقارنة بعام 2023، مع تحول مشتري السيارات الصينيين نحو المركبات الهجينة بدلا من الكهربائية الكاملة، ما يعكس تغييرا في أنماط الطلب على النفط في أكبر مستورد عالمي له.

 

 

 

 

 

 

 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

20th January,2025


تعليقات

لم يتم العثور على أي سجل (سجلات).

اترك تعليقك

اسم *

معرف البريد الإلكتروني*

تعليقاتك *