Aswagalmal

قائمة المدونة

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي

فئة : المعادن

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها لا تزال متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث أحيت بيانات التضخم الأمريكية والتعليقات الحمائمية من مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي الآمال في أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام.

 

واعتبارا من الساعة 0941 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2706.71 دولار للأونصة. وحققت السبائك مكاسب بنحو 0.6% حتى الآن هذا الأسبوع.

 

أيضا، تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 2732.00 دولار.

 

وفي هذا السياق، أشار محللونا أنه "حظي الذهب بدعم قوي هذا الأسبوع بفضل البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع، مثل نتائج مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التصريحات الحمائمية من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في تعزيز الزخم. كما أن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن عام 2025 زادت من جاذبية المعدن كملاذ آمن".

 

ويوم الأربعاء، أظهرت البيانات الأمريكية تضخما أساسيا أقل من المتوقع، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتراوحت توقعات تجار العقود الآجلة بين احتمالين متساويين تقريبا لخفض أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية العام. 

 

في السياق نفسه، أشار كريستوفر والر، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات قد يكون واردا إذا استمرت البيانات الاقتصادية في التراجع.

 

ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، في حين تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.

 

في الوقت نفسه، ساهم تراجع عائدات سندات الخزانة وضعف الدولار في تعزيز جاذبية الذهب، رغم أن المكاسب ظلت محدودة بفعل توقعات بتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن دورة التيسير النقدي في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

كما ساهمت التهدئة النسبية لمخاوف التعريفات التجارية خلال فترة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلى جانب انحسار التوترات الجيوسياسية، في تقليص الطلب على الذهب كملاذ آمن. في المقابل، أثرت التوقعات برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل سلبا، مما أبقى المعدن ضمن نطاق تداول ضيق.

 

وعلى الرغم من هذه الضغوط، لا يزال الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مع ترقب المستثمرين لبيانات الإسكان الأمريكية لتحديد الاتجاه القادم.

 

وفي الهند، وصلت خصومات الذهب إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر، مع ارتفاع الأسعار المحلية الذي أضعف الطلب، بينما يترقب تجار المجوهرات إعلان الميزانية الفيدرالية السنوية.

 

وعلى الصعيد الفني، يتداول الذهب حاليا عند مستوى 2707.14 دولارا، متراجعا بنسبة 0.14%، مع استمرار محاولاته للتعافي فوق مستوى المحور عند 2723.00 دولارا. ويشكل نمط القمة المزدوجة بالقرب من 2723 دولارا مقاومة قوية، مما يقيد الزخم الصعودي. كما تتواجد مستويات الدعم الفوري عند 2689.72 دولارا، مع مستويات أعمق عند 2658.80 دولارا، في حين تقع المقاومة عند 2749.20 دولارا و2771.37 دولارا.

ويقدم المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يوما عند 2679.43 دولارا دعما قصير الأجل، بينما يدعم المتوسط المتحرك الأسي لـ200 يوم عند 2656.28 دولارا هيكل الاتجاه الصعودي العام. الاختراق فوق مستوى 2723 دولارا قد يعزز الاتجاه الصعودي مستهدفا 2749 دولارا، بينما الفشل في تجاوز هذا المستوى قد يعزز الزخم الهبوطي نحو 2658 دولارا.

 

وفيما يتعلق بالمعادن الاخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.9% إلى 30.49 دولار للأوقية. وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 936.31 دولار.

 

في المقابل، ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 937.50 دولار لكنه يتجه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر.

 

 

 

 

 

 

 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

 

 

 

17th January,2025


تعليقات

لم يتم العثور على أي سجل (سجلات).

اترك تعليقك

اسم *

معرف البريد الإلكتروني*

تعليقاتك *