الأسهم الصينية تواصل تراجعها وسط تباين في أداء الأسواق الآسيوية
فئة : أسواق الأسهم
أغلقت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على نتائج متباينة يوم الجمعة، حيث واصلت الأسهم الصينية هبوطها بينما أظهرت المؤشرات الإقليمية الأخرى بعض المرونة.
وتشكلت معنويات المستثمرين من خلال الإشارات الجديدة التي أطلقها صناع السياسات في الصين، إلى جانب استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي في كوريا الجنوبية.
في خلال ذلك، أعلنت الصين عن خطط لتعزيز أساسها الاقتصادي في العام المقبل من خلال توسيع إصدار السندات الطويلة الأجل وتعزيز الاستهلاك المحلي، حسبما قال مسؤولون كبار من لجنة التنمية والإصلاح الوطنية يوم الجمعة.
وتهدف الحكومة إلى دعم مشتريات الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك الهواتف الذكية والساعات الذكية، مع زيادة التدريب المهني والمعاشات التقاعدية.
ويبدو أن الدعم الإضافي كان مخططا للعاملين في الاقتصاد المؤقت لتحقيق الاستقرار في الدخل والأمن الوظيفي في القطاع سريع النمو.
وفي خطوة منفصلة، اقترحت وزارة التجارة الصينية فرض قيود على تصدير التقنيات الرئيسية المستخدمة في إنتاج مكونات البطاريات ومعالجة المعادن الحيوية، بما في ذلك الليثيوم والغاليوم.
وأشار الاقتراح، الذي صدر يوم الخميس، إلى نية بكين تأمين السيطرة على سلاسل التوريد الأساسية وسط المنافسة العالمية على الموارد النادرة.
وفي الوقت نفسه، استمرت حالة عدم اليقين السياسي في كوريا الجنوبية في الهيمنة على عناوين الأخبار. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن هيئة مراقبة الفساد في البلاد لم تتمكن من احتجاز الرئيس المعزول والموقوف عن العمل يون سوك يول بعد مواجهة مطولة في المقر الرئاسي.
وفي البر الرئيسي للصين، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.57٪ إلى 3211.43، في حين انخفض مؤشر شنتشن المركب بنسبة 1.89٪ إلى 9897.12.
وبلغت عائدات السندات في الصين أدنى مستوياتها القياسية، حيث انخفض العائد على 10 سنوات إلى 1.598٪ والعائد على 30 عاما إلى 1.819٪، حيث ورد أن بنك الشعب الصيني يدرس خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعلى الرغم من تعهدات الحكومة بتوسيع إصدار السندات طويلة الأجل وتعزيز الاستهلاك، فإن المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي البطيء أثرت على المعنويات.
في المقابل، خالف مؤشر هانغ سينغ الاتجاه في هونغ كونغ، حيث ارتفع بنسبة 0.7% ليغلق عند 19760.27، بدعم من الأداء القوي لشركة شاومي كوربوريشن التي ارتفعت بنسبة 6.62%، وأورينت أوفرسيز إنترناشيونال التي ارتفعت بنسبة 3.83%.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1.97% إلى 2443.04، بقيادة شركة هانوا سوليوشنز التي ارتفعت بنسبة 10.71%، وإس كيه سكوير التي ارتفعت بنسبة 7.38%.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير حالة عدم اليقين السياسي في أعقاب محاولة فاشلة لاحتجاز الرئيس المعزول يون سوك يول.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 بنسبة 0.6% إلى 8250.50، مع ارتفاع أسهم Paladin Energy وSigma Healthcare بنسبة 4.31% و3.73% على التوالي.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/إن زد إكس 50 النيوزيلندي بنسبة 0.33% إلى 13067.83، متأثرا بتراجعات سهم إيراود، الذي انخفض بنسبة 5.31%، وسهم سينليت ميلك الذي انخفض بنسبة 2.27%.
في غضون ذلك، ظلت أسواق اليابان مغلقة بسبب العطلة.
تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
03rd January,2025
