Aswagalmal

قائمة المدونة

ارتفاع أسعار النفط بفضل تحفيز الصين وانخفاض المخزون الأميركي

فئة : النفط والغاز

 

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس في تداولات هزيلة خلال العطلة، مدعومة بآمال تحفيز مالي إضافي في الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، وبفعل تقرير صناعي أشار إلى انخفاض في مخزونات الخام الأميركية.
 
وبحلول الساعة 0917 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.5% إلى 73.97 دولار للبرميل. كما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 70.46 دولار، بارتفاع بنسبة 0.5%، عن تسوية ما قبل عيد الميلاد يوم الثلاثاء.
 
ويوم الثلاثاء، أفادت بعض المصادر أن السلطات الصينية وافقت على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، مع تكثيف بكين للتحفيز المالي لإحياء الاقتصاد المتعثر.
 
وتعتبر هذه الخطوة التحفيزية الأحدث في سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الصيني. وكغيرها من تقارير التحفيز السابقة، تشير إلى احتمال ارتفاع الطلب على النفط، مما يعزز التفاؤل في سوق النفط.
 
وفي نفس السياق، أشار محللونا أنه "ارتفعت أسعار النفط الخام هذا الأسبوع بدعم من أنباء عن تنفيذ السلطات الصينية حزمة تحفيز مالي قياسية بقيمة 3 تريليونات يوان لدعم اقتصادها المتباطئ. كما أسهم انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية، والذي يعكس طلبا قويا، في دعم الأسعار".
 
علاوة على ذلك، فإن توقعات زيادة إنتاج الوقود الأحفوري والطلب عليه بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه الشهر المقبل تدعم أيضا أسعار النفط.
 
وبالإضافة إلى أخبار التحفيز الصيني، أفاد معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع قبل الأخير من عام 2024. ومن المقرر أن يصدر تقدير إدارة معلومات الطاقة خلال وقت لاحق اليوم. 
 
ووفقا لاستطلاعات الرأي، قد تنخفض مخزونات النفط الخام بمقدار 1.9 مليون برميل، مصحوبة بانخفاضات في الوقود، منها 1.1 مليون برميل في البنزين و300 ألف برميل في المقطرات المتوسطة.
 
ومع التطلع إلى عام 2025، من المتوقع أن تستمر العوامل التي دعمت أسعار النفط هذا العام في لعب دور رئيسي خلال العام الجديد، مع تأثير إضافي لرئاسة ترامب، التي ينظر إليها عموما على أنها تضغط هبوطيا على الأسعار بفضل سياساته المؤيدة لقطاع النفط والغاز.
 
من جهة أخرى، تجاوز إنتاج النفط الخام الليبي التوقعات المحددة لعام 2024، مما ساهم في تخفيف ضغوط جانب العرض. في الوقت نفسه، تبقى الأسواق متفائلة بحذر مع استمرار تغير ديناميكيات الطلب والعرض على المستوى العالمي.
 
 
 
 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

26th December,2025


تعليقات

لم يتم العثور على أي سجل (سجلات).

اترك تعليقك

اسم *

معرف البريد الإلكتروني*

تعليقاتك *