قائمة المدونة

إغلاق متباين للأسواق الآسيوية مع استمرار تقييم المستثمرين لرسوم ترامب الجمركية

 

أغلقت أسواق آسيا والمحيط الهادئ على تباين يوم الثلاثاء، حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على واردات الصلب والألمنيوم.

 

ويوم الثلاثاء، تم إيقاف التداول في اليابان بسبب عطلة عامة، في حين تباينت التراجعات في الصين وهونغ كونغ مع المكاسب في كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.

 

وفي الأخبار الاقتصادية، ظلت معنويات المستهلك في أستراليا ضعيفة في فبراير، حيث ارتفع مؤشر معنويات المستهلك لمعهد ويستباك-ملبورن بنسبة 0.1٪ فقط إلى 92.2.

 

وأشارت القراءة إلى نظرة متشائمة بحذر، حيث استمر تأثير التحديات المالية الأسرية في التأثير على المشاعر العامة. وعلى الرغم من أن المستهلكين ظلوا حذرين بشأن الوضع الاقتصادي الأوسع، إلا أن التفاؤل بشأن الوضع المالي الشخصي قد تحسن على مدار العام المقبل.

 

أيضا، أظهرت المكونات الفرعية للمؤشر قليلا من التحرك، مع انخفاض التقييمات المالية الحالية التي تم تعويضها جزئيا بزيادة طفيفة في بعض الجوانب الأخرى.

 

وانخفض مؤشر "المالية الأسرية مقارنة بالعام الماضي" بنسبة 3.4% ليصل إلى 75.1، مما يعكس ضغوطا مالية أكبر من المعتاد بعد عطلة الأعياد، مع تلاشي التأثير المحتمل للتخفيضات الضريبية والدعم المالي.

 

ومع ذلك، كانت التوقعات للعام المقبل إيجابية، خاصة بين حاملي الرهن العقاري، حيث قدم تخفيف التضخم وخفض أسعار الفائدة المحتملة بعض الراحة.

 

وفي الوقت نفسه، تباطأت ظروف العمل الأسترالية في يناير، مما عكس المكاسب من الشهر السابق، وفقا لأحدث مسح للأعمال التجارية لبنك NAB.

 

وانخفضت ظروف التداول والربحية، رغم أن التوظيف شهد ارتفاعا طفيفا. في المقابل، تحسنت ثقة الأعمال، حيث ارتفعت إلى +4 نقاط في المؤشر، مع تحقيق مكاسب في عدة صناعات.

 

في الوقت نفسه، أشار المسح إلى استمرار الاتجاه النزولي في استخدام الطاقة، الذي انخفض إلى 82.0%، على الرغم من أنه لا يزال أعلى من المتوسطات التاريخية.

 

ورغم استمرار بعض المرونة في الطلب، تراجعت مؤشرات النشاط مثل الإنفاق الرأسمالي، مما يشير إلى أن النمو الاقتصادي لا يزال بطيئا.

 

وقد تحتاج البيانات الأخيرة التي أظهرت انتعاشا متأخرا في الربع الرابع من إنفاق الأسر إلى الاستمرار لضمان تعافي أوسع في ظروف العمل.

 

وفي الصين، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.12٪ إلى 3318.06، في حين تراجع مؤشر شنتشن المركب بنسبة 0.69٪ إلى 10557.62.

 

وقادت أسهم العقارات والتكنولوجيا الانخفاضات، مع تراجع مجموعة برايت العقارية بنسبة 8.33٪، وهبوط شركة روتون إلكترونيك بنسبة 6.78٪، وانخفاض شركة 360 سيكيورتي تكنولوجي بنسبة 6.48٪.

 

أيضا، تراجع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنحو 1.06٪ ليغلق عند 21294.86، مثقلا بانخفاض حاد بنسبة 10.27٪ في شركة جيلي للسيارات، إضافة إلى تراجعات تزيد عن 7٪ في شركة شيني سولار هولدينجز ونونغفو سبرينج.

 

وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.67٪ إلى 2540.05، بدعم من الأداء القوي في الأسهم الصناعية والتكنولوجية.

 

وارتفعت أسهم شركة Hanwha Techwin بنسبة 20.58%، بينما ارتفعت أسهم شركة Hanwha Ocean بنسبة 8.95% وأضافت شركة LG Innotek نسبة 5.75%.

 

وفي أستراليا، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.01% إلى 8484.00، مع ارتفاع أسهم شركة Nine Entertainment بنسبة 14.01%، وارتفاع أسهم شركة SGH بنسبة 6.15%، وارتفاع أسهم شركة Ora Banda Mining بنسبة 5.17%.

 

وعبر بحر تسمان، ارتفع مؤشر S&P/NZX 50 في نيوزيلندا بنسبة 0.32% إلى 12917.45، حيث سجلت أسهم Synlait Milk وVector وEroad مكاسب متواضعة.

 

على صعيد اخر، ارتفعت الروبية الهندية بنسبة 0.69% مقابل الدولار لتتداول عند 86.8، مسجلة أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ ما يقرب من عامين، وفقا لبيانات من بورصة لندن للأوراق المالية، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين.

 

وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي تدخل بشكل حاسم يوم الثلاثاء لاحتواء الضغوط السلبية على العملة الهندية. ومن المتوقع أن يساهم هذا التدخل القوي في استقرار الروبية على المدى القصير، مع التركيز على تحركات الدولار العالمية لتحديد الاتجاه في الفترة المقبلة.

 

وفي مكان اخر، ارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية BYD إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء، بعد يوم من إطلاق الشركة ميزات القيادة الذاتية المتقدمة على غالبية طرازاتها.

 

وارتفعت أسهم BYD بنسبة 4.54% في هونغ كونغ، قبل تقليص المكاسب.

 

وفي نفس السياق، قالت الشركة إن جميع طرازات بي واي دي التي تزيد قيمتها عن 100 ألف يوان (13688 دولارا أميركيا) ستأتي الآن بنظام مساعدة السائق الحصري للشركة.

 

في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم فوكسكون بنسبة 2% بعد أن أعلنت الشركة عن ارتفاع بنسبة 3.26% على أساس سنوي في إيراداتها في يناير.

 

وقالت أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات التعاقدية في العالم إن أداء الربع الأول سيكون أفضل من متوسط ​​الأداء خلال نفس الفترة على مدى السنوات الخمس الماضية.

 

 

 

 

 

 

 

 

تنبيه : المحتوى المتاح على هذا الموقع مخصص لأغراض المعلومات والتعليم فقط ولا يعتبر نصيحة مالية أو توصية للشراء أو البيع أو التداول أو الاستثمار في أي أدوات مالية. من خلال استمرارك في تصفح أو قراءة هذا الموقع، فإنك تقر وتوافق على أنك تفهم أن أي محتوى على الموقع لا يعتبر نصيحة أو توجيهًا لتنفيذ أي معاملات مالية. نوصي دائما بالتشاور مع مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.