أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية على ارتفاع أمس الثلاثاء وسط ترقب المستثمرين لما سيفضي إليه اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الأربعاء بحثاً عن مؤشرات على سياسة أسعار الفائدة.

وقد أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع أمس الثلاثاء بعد أن محت أسهم شركة إنفيديا لصناعة الرقائق خسائر مبكرة وسط ترقب المستثمرين لما سيفضي إليه اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الأربعاء بحثاً عن مؤشرات على سياسة أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 27.88 نقطة أو ما يعادل 0.54 بالمئة إلى 5177.30 نقطة في حين صعد مؤشر ناسداك المجمع 63.34 نقطة أو 0.39 بالمئة إلى 16166.79 نقطة.

كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 320.36 نقطة أو 0.83 بالمئة إلى 39110.79 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء مدعومة بصعود أسهم قطاعي المال والطاقة في حين تحول تركيز المستثمرين صوب قرارات أسعار الفائدة المرتقبة من بنوك مركزية على رأسها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وارتفع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.3 بالمئة منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.

وكانت أسهم قطاع الطاقة من بين أكبر الرابحين إذ صعدت 1.4 بالمئة بدعم من ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر.

كما كانت الأسهم المالية سببا في دفعة كبيرة إذ صعد مؤشر البنوك 1.1 بالمئة بقيادة مكاسب سهم كوميرتس بنك الألماني.

ولا يزال تركيز المستثمرين منصبا على قرار السياسة النقدية الذي سيتخذه المركزي الأمريكي يوم الأربعاء بعد أن دفعت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع قبل أيام المتعاملين إلى تقليل رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران.

ومن بين البنوك المركزية الكبرى الأخرى، أنهى بنك اليابان يوم الثلاثاء نظام أسعار الفائدة السلبية الذي استمر ثماني سنوات في حين من المقرر أن يصدر بنك إنجلترا قراره بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.

ويبدو أن البنك المركزي الأوروبي يستعد في الوقت ذاته لبدء دورة خفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران بعد أن ألمح عدد من صناع السياسات إلى مثل هذا الاحتمال.

لكن تراجع أسهم التكنولوجيا الأوروبية 0.4 بالمئة كبح مكاسب المؤشر ستوكس 60وقفز سهم منصة هيمنت العقارية 7.6 بالمئة إلى قمة المؤشر الأوروبي بعد أن رفعت جيفريز تصنيفها للسهم، في حين هبط سهم سيمنس 5.8 بالمئة بعد أن صرح مديرها المالي بأن إيرادات قسم الصناعات الرقمية الرائد لديها ستكون ثابتة في الربع الثاني.

وهوى سهم شركة البرمجيات الفرنسية أتوس 19 بالمئة بعد أن قالت إن إيرباص ألغت محادثات لشراء إحدى وحداتها لأمن المعلومات.