هبطت الأسهم الأمريكية أمس الأربعاء قبل صدور تقرير ربع سنوي من إنفيديا يمثل الحدث المحوري في وول ستريت هذا الأسبوع وقد يحطم أو يذكي زخم صعود مدفوع بتفاؤل بحيط بالذكاء الاصطناعي.

وانخفضت أسهم الشركة المهيمنة على مبيعات معالجات الذكاء الاصطناعي التي من المقرر أن تعلن نتائجها في الربع الثاني بعد إغلاق السوق، مما قلص مكاسبها حتى الآن هذا العام إلى نحو 150 بالمئة.

وبعد عدد من تقارير ربع سنوية قوية، تعتبر شركة إنفيديا الرابح الأكبر حتى الآن من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وتأتي أحدث نتائجها في أعقاب مخاوف بشأن زيادة في الإنفاق الضخم بالفعل في شركتي مايكروسوفت وألفابت وغيرهما من الشركات الكبيرة المشاركة في السباق على السيطرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة.

وأغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 33.30 نقطة أي 0.59 بالمئة عند 5592.50 نقطة. وخسر ناسداك المجمع 198.79 نقطة، أي 1.12 بالمئة، إلى 17556.31 نقطة. وانخفض داو جونز 156.26 نقطة أي 0.38 بالمئة إلى 41094.24 نقطة.

ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في سبتمبر أيلول بعد أن أثار دعم رئيسه جيروم باول لتعديل السياسة الوشيك الأسبوع الماضي مكاسب واسعة النطاق بالسوق.