أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أمس الأربعاء على انخفاض بقيادة مؤشر ناسداك مع هبوط أسهم التكنولوجيا عشية عيد الشكر اليوم الخميس وسط مخاوف من أن يتوخى مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) الحذر في خفض أسعار الفائدة بعد بيانات التضخم القوية في الولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات أن انفاق المستهلكين تزايد باطراد لكن التقدم في خفض التضخم توقف فيما يبدو.

وأغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 22.85 نقطة أي 0.38 بالمئة ليغلق عند 5998.78 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع 113.80 نقطة أي 0.59 بالمئة عند 19061.78 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 136.31 نقطة أي 0.31 بالمئة عند 44723.23 نقطة.

وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي في نوفمبر تشرين الثاني الذي صدر يوم الثلاثاء أن صناع السياسات غير متأكدين من آفاق خفض أسعار الفائدة ومدى تقييد الأسعار الحالية للاقتصاد.

وانخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة مرة أخرى الأسبوع الماضي، لكن الكثير ممن فقدوا وظائفهم ظلوا بلا عمل لفترة طويلة، مما يشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مجددا في ديسمبر كانون الأول.

وقالت وزارة العمل الأمريكية أمس الأربعاء إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت ألفي طلب لتصل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية إلى 213 ألفا في الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر تشرين الثاني. وصدر التقرير قبل موعده بيوم نظرا لأن غدا الخميس عطلة في البلاد.

وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز تسجيل 216 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

وانخفضت الطلبات لتبتعد عن أعلى مستوى في نحو عام ونصف العام الذي سجلته في أوائل أكتوبر تشرين الأول نتيجة لعواصف جوية وإضرابات في بوينج وشركة أخرى في قطاع الطيران والفضاء.