أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع بنهاية تداولات الأسبوع أمس الجمعة، مع تحقيق المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية وسط حالة من الارتياح بين المستثمرين بعد أن أشارت بيانات إلى قوة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وارتفع مقياس النشاط التجاري إلى أعلى مستوى في 31 شهرا في نوفمبر تشرين الثاني مدعوما بآمال خفض أسعار الفائدة وزيادة السياسات المشجعة للأعمال التجارية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب العام المقبل.

وصعد المؤشر راسل 2000 المرتبط بالشركات الصغيرة وسجل أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع.

وفي الوقت نفسه، تراجع سهم شركة ألفابت بعد أن هوى أربعة بالمئة يوم الخميس إذ قالت وزارة العدل الأمريكية أمام قاض إن الشركة تحتكر البحث عبر الإنترنت.

كما هبط سهم شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط تداولات متقلبة بعد أن أعلنت عن توقعاتها الفصلية يوم الأربعاء.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 19.55 نقطة، أو 0.33 بالمئة إلى 5968.26 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك المجمع 26.45 نقطة بما يعادل 0.14 بالمئة إلى 18998.87 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 423.28 نقطة أو 0.96 بالمئة إلى 44293.63 نقطة.