تباين أداء الأسهم الأمريكية، أمس الجمعة، بعد البيانات الأمريكية التي دعمت فكرة خفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر داو جونز 0.32% إلى 39512.8 نقطة، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.16% إلى 5222.6 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك 0.03% إلى 16340.8 نقطة.

وكان المستثمرون أكثر تفاؤلاً مؤخراً، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الخطوة التالية من غير المرجح أن تكون رفعاً، مشيراً إلى حد أقصى لأسعار الفائدة قد يكون صعوديا للأسهم. كما أدى موسم الأرباح القوي، إضافة إلى بعض بيانات العمل الضعيفة، إلى تعزيز الثقة في توقعات الأسهم.

يقوم المتداولون حالياً بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024، وفقاً لأداة احتمالات أسعار الفائدة في بورصة لندن، مع التخفيض الأول بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر أيلول.

وفي حين أكد معظم صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الخطوة التالية للسياسة ستكون خفض سعر الفائدة، إلا أن الشك لا يزال قائماً حول متى سيبدأ التيسير.

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، في سان فرانسيسكو، ماري دالي، يوم الخميس: «إن هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين بشأن الاتجاه الذي سيتجه إليه التضخم في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة».

وارتفعت أسهم «انفيديا» بنسبة 1.4%، بعد أن أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم ومورد رئيسي لشركة «انفيديا»، عن قفزة بنسبة 60% تقريباً، في مبيعات إبريل نيسان.

وانخفض سهم أكاماي تكنولوجيز بنسبة 8% بعد أن توقعت إيرادات وأرباح الربع الثاني أقل من تقديرات وول ستريت، متوقعة ضعف الطلب على خدمات توصيل المحتوى الخاصة بها.