خبر عاجل
Wednesday, 9 April, 2025
أسوأ أداء فصلي لمؤشري ستاندرد اند بورز وناسداك
بورصة وول ستريت April 01, 2025
سجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع، أمس الاثنين، أسوأ أداء فصلي منذ عام 2022، إذ أدت حالة عدم اليقين بشأن خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية إلى اضطراب سوق الأسهم الأمريكية في الربع الأول من 2025.
كما عانى المؤشران بشدة في مارس آذار، إذ سجلا أكبر انخفاض شهري منذ ديسمبر كانون الأول 2022، مع فرض ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة مما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية من شأنها أن تضر بالنمو الاقتصادي وتحفز التضخم.
وعلى أساس فصلي، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.6 بالمئة، بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع 10.5 بالمئة. كما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 1.3 بالمئة.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية في وقت سابق وسجلت أسعار الذهب مستويات قياسية مرتفعة جديدة بعد أن قال ترامب يوم الأحد إن الرسوم الجمركية المتوقعة، التي سيعلن عنها غداً الأربعاء، ستشمل جميع الدول.
وفرض بالفعل رسوما جمركية على الألمنيوم والصلب والسيارات إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وقال مايكل رينولدز نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في جلينميد "يحلل المستثمرون كل كلمة صادرة عن الإدارة حاليا تتعلق بالتجارة".
وأشار رينولدز إلى أن الأمر لا يقتصر على الكشف عن تفاصيل الرسوم الجمركية نفسها في الثاني من أبريل نيسان، بل تأمل الأسواق في معرفة آلية تطبيقها. وأضاف أن مزيدا من الوضوح بشأن القواعد قد يكون في الواقع أمرا جيدا للأسواق.
وأدى عدم الوضوح بشأن السياسة التجارية والرسوم الجمركية إلى عمليات بيع في أسواق الأسهم الأمريكية منذ بداية العام. وأثار احتمال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق مخاوف من حرب تجارية عالمية من شأنها أن تضر بالنمو الاقتصادي وتحفز التضخم.
وسجلت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة خسائر شهرية وفصلية كبيرة.
ومع ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز أمس الاثنين وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أيضا من المنطقة السلبية في جلسة ما بعد الظهر ليغلق مرتفعا.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 30.91 نقطة أو 0.55 بالمئة ليغلق عند 5611.85 نقطة، وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 417.86 نقطة أي بنسبة واحد بالمئة ليصل إلى 42001.76 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع 23.70 نقطة أو 0.14 بالمئة ليصل إلى 17299.29 نقطة.
وساهمت أسهم القطاع المالي في دعم مؤشر ستاندرد اند بورز 500. وتقدم سهم ديسكفر للخدمات المالية 7.5 بالمئة وسهم كابيتال وان المالية 3.3 بالمئة، إذ راهن المستثمرون على الموافقة على اندماجهما.
وعانت أسهم التكنولوجيا من بعض الضعف، مع قلق المستثمرين بشأن خطط إنفاق الشركات على الذكاء الاصطناعي.
وانخفضت أسهم تسلا بنحو 36 بالمئة في الربع الأول، كما انخفضت أسهم شركة إنفيديا بنحو 20 بالمئة.
ونتيجة للغموض بشأن الرسوم الجمركية، رفع جولدمان ساكس احتمالية ركود الاقتصاد الأمريكي من 20 بالمئة إلى 35 بالمئة وخفض هدفه لنهاية العام لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى 5700 نقطة، وتوقع اتجاه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي المريكي) لخفض أسعار الفائدة أكثر.
وانخفضت أسهم شركات الأدوية بعد تقارير تفيد بإجبار كبير مسؤولي اللقاحات في إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على الاستقالة. كما انخفض سهما موديرنا وفايزر.
تعليقات