أشارت تداولات عقود أسعار الفائدة الآجلة، بنهاية الأسبوع أمس الجمعة، إلى أن احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بنسبة كبيرة تصل إلى نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل يتساوى تقريبا مع احتمال خفضها بنسبة معتادة، وذلك مع مراهنة الأسواق المالية على زيادة فرص تحرك المركزي الأمريكي بمزيد من الجرأة.

لكن احتمال خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في يومي 17 و18 سبتمبر أيلول ما زال هو السيناريو الأكثر ترجيحا ولو بهامش طفيف فحسب.

وتتراوح أسعار الفائدة الآن بين 5.25 و5.50 بالمئة. وتشير العقود الآجلة المرتبطة بسياسة الاحتياطي الاتحادي المتعلقة بسعر الفائدة حاليا إلى احتمال بنحو 47 بالمئة أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية، بزيادة عن نحو 28 بالمئة أمس الخميس.

وتعكس تحركات السوق زيادة الرهانات من جانب المتداولين على أن الاحتياطي الاتحادي قد يحاول منع التدهور في سوق الوظائف، بدلا من اتباع نهج أبطأ يتمثل في خفض أصغر لسعر الفائدة في البداية وانتظار رؤية ما يترتب على ذلك من نتائج.