ارتفع الطلب على العقارات في المملكة المتحدة بعد خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في أغسطس آب، في حين انخفض متوسط ​​سعر العقارات التي تدخل السوق عن متوسط ​​سعر يوليو تموز، وفقاً لبيانات من موقع "رايت موف".

وقال موقع العقارات في المملكة المتحدة إن أول خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك في أربع سنوات أدى إلى ارتفاع نشاط السوق، مع زيادة بنسبة 19% في عدد المشترين المحتملين الذين اتصلوا بوكلاء العقارات بشأن المنازل المعروضة للبيع خلال أغسطس آب مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وقال موقع "رايت موف": "ساعد أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا منذ أربع سنوات في بداية الشهر في تسريع انخفاض أسعار الرهن العقاري وساهم بشكل كبير في تحسين الطلب من المشترين".

وفي يوليو تموز، كانت الزيادة 11% عن نفس الشهر من العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، انخفض متوسط ​​سعر الطلب للبائعين الجدد بنسبة 1.5%، أو 5708 جنيهات إسترلينية (7337 دولاراً) إلى 367785 جنيهاً إسترلينياً، وهو ما يطابق المتوسط ​​الطويل الأجل حيث انخفضت الأسعار من يوليو تموز إلى أغسطس آب على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية.

وقال تيم بانيستر، مدير علوم العقارات في "رايت موف": "في حين أن أسعار الرهن العقاري لم تنخفض بشكل كبير بعد منذ خفض الأسعار، فإن حقيقة أن الخفض الأول الذي طال انتظاره قد وصل أخيراً، وأن أسعار الرهن العقاري تتجه نحو الانخفاض، أمر إيجابي لمشاعر الانتقال إلى المنزل".

ويتوقع "رايت موف" زيادة أخرى في النشاط خلال الخريف بعد خفض الأسعار، وبالتالي، رفعت توقعاتها للعام بأكمله إلى ارتفاع بنسبة 1% في أسعار البائعين الجدد، من انخفاض بنسبة 1% متوقع سابقًا.

ومع ذلك، على الرغم من أن المشترين والبائعين أكثر تفاؤلاً بشأن آفاق السوق، إلا أن أسعار الرهن العقاري لا تزال مرتفعة للغاية مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات، مما يزيد من صعوبة تحمل التكاليف.

وقال بانيستر إن المزيد من التخفيضات في سعر البنك المركزي من المرجح أن تكون ضرورية لرؤية انخفاض أكثر جوهرية في أسعار الرهن العقاري.