أغلقت أسواق الأسهم في الإمارات على انخفاض يوم الجمعة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.

وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.5 في المئة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات، في حين بلغت المكاسب الأسبوعية أعلى مستوى في شهرين.

وانخفض سهم العالمية القابضة 0.7 في المئة، وخسر سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات اثنين في المئة، وهو أكبر انخفاض في أكثر من شهرين.

وأنهى مؤشر دبي القياسي الجلسة متراجعا 0.3 في المئة، لتستمر سلسلة خسائر الجلسات السابقة مع دخول جميع القطاعات تقريبا في المنطقة السلبية، في حين ارتفع 0.4 في المئة على أساس أسبوعي.

وخسر سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 1.5 في المئة، وتراجع سهم مجموعة تيكوم 1.4 في المئة.

وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.إس دوت كوم "سجلت سوق الأسهم في دبي أسبوعا إيجابيا بعض الشيء وظلت في اتجاه صعودي بشكل عام.

"ومع ذلك، شهد المؤشر الرئيسي بعض التصحيحات في الأسعار إذ تفاعل المتعاملون مع التوترات الجيوسياسية المتزايدة ويمكن أن يستمروا في رؤية بعض المخاطر النزولية".

ونفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن أثناء ساعات الليل ردا على هجمات حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل اتساعا في نطاق الصراع الإقليمي الذي أشعلته العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.