قالت شركة "ذا تشيلدرنز بليس" الأمريكية المتخصصة في ملابس وإكسسوارات الأطفال إنها تلقت عرضا للحصول على قرض بقيمة 130 مليون دولار من شأنه مساعدة شركة التجزئة المتعثرة على الاستمرار بعد أن أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع استحواذ عائلة الراجحي السعودية على 54 بالمئة من أسهمها في السوق المفتوحة عبر شركة استثمار تابعة للعائلة.

وقالت الشركة إن مجموعة "جوردن براذرز"، المتخصصة في أعمال تصفية شركات التجزئة التي تمتلك متاجر فعلية، قدمت ورقة شروط للقرض المرهون بإجراء دراسة نافية للجهالة واشتراطات أخرى.

وتأتي مناقشات القرض بعد أن استحوذت "ميثاق كابيتال"، الشركة الاستثمارية التابعة لعائلة الراجحي، هذا الأسبوع على حصة الأغلبية في "ذا تشيلدرنز بليس" من خلال شراء الأسهم في السوق المفتوحة، ما أدى إلى تفعيل بند يتعلق بتغير الحصة الحاكمة في حزمة ديون سابقة للشركة بقيمة 50 مليون دولار، وفتح الباب أمام إمكانية إعادة تمويلها.

ولم ترد "ميثاق" على طلب رويترز للتعليق على اهتمامها بشركة "ذا تشيلدرنز بليس" التي تعاني نتيجة تحول المستهلكين لشراء ملابس الأطفال من المتاجر الإلكترونية ومتاجر التجزئة العامة مثل "تارجت" و"جاب". كما لم يستجب المتحدث باسم الشركة الأمريكية لطلب رويترز للتعليق.

وبدأت "ميثاق" استحواذها على أسهم الشركة الأمريكية في التاسع من فبراير شباط بعد أن أعلنت الشركة عن خسائر تشغيلية في الربع الرابع من 2023، ما أدى إلى انخفاض أسهمها 58 بالمئة. ونفذت "ميثاق" استحواذها مقابل 17.10 دولار للسهم أو أقل، حسب ما أظهرت أوراق تنظيمية. وكانت الأسهم تحوم حول 30 دولارا يوم الجمعة بعد أنباء عن قيام ميثاق بشراء الحصة، لتبلغ القيمة السوقية لشركة "ذا تشيلدرنز بليس" نحو 350 مليون دولار.

وقال موقع "ذا تشيلدرنز بليس" يوم الخميس إن "ميثاق" تعتزم ترشيح 11 شخصا لعضوية مجلس إدارة الشركة.

وتركز الشركة الأمريكية على بيع الملابس والأحذية والإكسسوارات بأسعار تنافسية تحت علاماتها التجارية، "جيمبوري" و"شوجر آند جييد" و"بي.جي بليس"، ولديها أكثر من 500 متجر في أمريكا الشمالية، فضلا عن منافذ الجملة والتوزيع في 16 بلدا من خلال ستة امتيازات دولية.