Aswagalmal
خبر عاجل

مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية تسهل صفقات بـ 125 مليار دولار

استثمارات October 29, 2024

0 الإعجابات 0 تعليقات

أوضح محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مبادرة مستقبل الاستثمار" ياسر بن عثمان الرميان، أن المبادرة أصبحت قوة تحويلية للعمل والتقدم وللحلول، وسهلت صفقات بقيمة تزيد عن 125 مليار دولار.

وقال الرميان أمام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة، تحت شعار " أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد"، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، إن مؤشر (أولوية) مبادرة مستقبل الاستثمار الذي أطلق هذا الأسبوع يسلط الضوء على القضايا العالمية الملحة مثل عدم الاستقرار الاقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة والتفاوت في الرعاية الصحية والتفاوت الاجتماعي والتوتر السياسية التي تمتد كلها عبر الحدود.
وبيّن أن موضوع المؤتمر هذا العام يجسد آفاقاً لا نهائية للاستثمار وتشكيل المستقبل بهدف الوقوف على حافة آفاق غير نهائية، والتركيز على الاستثمارات المستدامة طويلة الأجل التي تعالج التحديات العالمية وتعزز الابتكار وتوفر تأثيراً دائماً، مع إعطاء الأولوية للقطاعات التي تقود التحول، ابتداء من تقنيات الجيل القادم وابتكارات الرعاية الصحية وصولاً إلى إشراك الشباب في الرياضة.
وقال:" إن النتائج الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مترابطة، ويجب أن تكون هذه في صميم عملية صنع القرار، والعالم غني بالإمكانات غير المستغلة والأسواق الناشئة هي أمثلة للاستثمارات طويلة الأجل، ومن المتوقع أن يتفوق نمو اقتصادات الأسواق الناشئة على اقتصادات الأسواق المتقدمة، مما يؤكد الحاجة إلى الاستثمارات الإستراتيجية في الأماكن التي ستقود الاقتصاد العالمي في المستقبل".
وأفاد بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف 20 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 مما يحول الصناعات ويعزز الإنتاجية ويعالج التحديات الحرجة.
وتناول أهمية دور الذكاء الاصطناعي مبيناً أنه بحلول عام 2027 سيصبح دوره محركاً اقتصادياً معيارياً للقوة الوطنية، وقادراً على حل المشكلات ودفع الإنتاجية التي ستؤثر في كل قطاع من الرعاية الصحية إلى الطاقة.
وأفاد أن قطاع الطاقة يجسد قوة تحويلية، مفيدًا أن كبار الأطراف الفاعلين في مجال الطاقة استثمروا أكثر من 65 مليار دولار في تقنيات منخفضة الكربون منذ عام 2017م، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى الاقتصاد الخالي من الانبعاثات يتطلب استثمارًا طويل الأجل يلتزم بضمان انتقال عادل للطاقة، وموازنة الاحتياجات الحالية من الطاقة مع رؤية لمستقبل مستدام، مفيدًا أن الهدف ليس فقط تغذية الاقتصادات، بل تمكين مستقبل يدعم الطاقة والثروة للأجيال القادمة.

تعليقات

إضافة تعليق