قال محللون إن أسعار تصدير القمح الروسي ارتفعت في ظل تأثر المحصول الجديد بالظروف الجوية الصعبة في جنوب البلاد، فضلا عن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.

وبلغ سعر القمح الروسي، الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 بالمئة والمقرر توريده على أساس تسليم ظهر السفينة في أواخر مايو أيار وأوائل يونيو حزيران، 212 دولارا للطن المتري ارتفاعا من 208 دولارات للطن في الأسبوع السابق.

وحددت شركة سوفيكون للاستشارات الزراعية سعر الفئة ذاتها من القمح عند 213 إلى 216 دولارا للطن ارتفاعا من 210 إلى 212 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة.

وذكرت سوفيكون في مذكرتها الأسبوعية "في حالة سقوط أمطار على الجنوب الروسي، نتوقع أن نرى تصحيحا (للسعر) على الأقل في باريس وشيكاجو قريبا، وهو ما قد يكون حادا للغاية".

وروسيا أكبر مصدر للقمح في العالم.

وقال مركز الأرصاد الجوية في روسيا إنه يتوقع استمرار خطر الجفاف خلال مايو أيار في النصف الشرقي من المنطقة الاتحادية الجنوبية، وهي إحدى المناطق الرئيسية في البلاد لزراعة القمح وتصديره.

وذكر المركز في توقعاته للطقس خلال الشهر المقبل "في النصف الشرقي من المنطقة الاتحادية الجنوبية، سيظل خطر الجفاف قائما على خلفية النقص المحتمل في هطول الأمطار".

وقد بدأ محللون بالفعل في خفض توقعاتهم لمحاصيل الحبوب في ظل الطقس الجاف الذي يضرب جنوب روسيا.

وقال رومان فيلفاند، المدير العلمي للمركز، يوم الجمعة إن حالة الطقس للمحاصيل "طبيعية بوجه عام"، مشيرا إلى أنها مرضية في مناطق جنوب وشمال القوقاز.

وذكرت شركة سوفيكون للاستشارات الزراعية أن المزارعين زرعوا 3.3 مليون هكتار من الحبوب حتى 19 أبريل نيسان مقارنة مع 3.8 مليون هكتار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت وزارة الزراعة الروسية الأسبوع الماضي إن محصول الحبوب الروسي في العام الجاري قد ينخفض ​​إلى 132 مليون طن متري من 144.9 مليون طن في 2023.