Aswagalmal
خبر عاجل

تراجع كبير لأسعار النفط بعد تجنب ضرب منشآت نفطية إيرانية

أسعار النفط October 28, 2024

0 الإعجابات 0 تعليقات

هبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل اليوم الاثنين بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران في مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، الأمر الذي خفف التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول عند الفتح. وبحلول الساعة 5:00 بتوقيت جرينتش، بلغ سعر خام برنت 72.57 دولار بانخفاض 3.48 دولار أو 4.58 بالمئة للبرميل. وانخفص سعر خام غرب تكساس الوسيط 3.38 دولار أو 4.71 بالمئة إلى 68.40 دولار للبرميل.

وصعد الخامان أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع استيعاب الأسواق لحالة الضبابية بشأن حجم رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر تشرين الأول والانتخابات الأمريكية الشهر المقبل.

وقال محللون إن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تراكمت في أسعار النفط تحسبا للهجوم الإسرائيلي تراجعت.

وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في إم إس تي ماركي، إن الطبيعة المحدودة للضربات، بما في ذلك تجنب البنية التحتية للنفط، أثارت الآمال في إيجاد مسار لتهدئة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط، لا سيما إذا اتضح أن إيران لن ترد على الهجوم في الأيام المقبلة.

وأضاف "لكن على الرغم من التقلبات في أخبار الصراع في الشرق الأوسط، فإن الاتجاه العام يظل نحو التصعيد واحتمال بدء جولة أخرى من الهجمات، بما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، لم يكن أعلى من أي وقت مضى".

وفي أكتوبر تشرين الأول، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر كانون الأول. وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من ديسمبر كانون الأول قبل اجتماع كامل لأوبك+.

وشهدت أسعار النفط تذبذبات حادة هذا الشهر، ليتحرك الخام الأمريكي في نطاق يتخطى 3.5 دولار، بسبب التوترات في الشرق الأوسط، والمخاوف من مواجهة السوق لفائض في المعروض العام المقبل، مع نمو الإنتاج من الدول غير الأعضاء في تحالف "أوبك+"، وخطط التحالف لتخفيف قيود الإنتاج. وحذرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي من استمرار تراجع نمو الطلب العالمي، وذلك بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني.

ودفعت هذه التطورات التجار إلى الحماية من تقلبات الأسعار. وشهدت سوق النفط ارتفاع مستويات النشاط في المشتقات قبل الهجوم الإسرائيلي، إذ احتفظ المتداولون بعدد قياسي من خيارات مزيج برنت، كما بلغت أسعار العقود التي تتحوط ضد ارتفاع الأسعار أعلى مستوياتها مقارنة بالعقود المراهنة على الهبوط منذ فترة وجيزة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.

تعليقات

إضافة تعليق