أغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعاً، الجمعة، مدفوعاً بالأسهم ذات الثقل المرتبطة بالرقائق، وسجل مكاسب قياسية في السنة المالية من حيث النقاط وسط مشتريات أجنبية كبيرة.
وسجل المؤشر ارتفاعات قياسية متتالية هذا الشهر، بعد أن كسر مستويات يوم 22 فبراير شباط التي شوهدت آخر مرة في عام 1989 خلال اقتصاد الفقاعة في البلاد.
وكان هذا الارتفاع مدعوماً بالمشتريات الأجنبية على الين الأضعف والتوقعات بأنّ بنك اليابان سوف يلتزم بالسياسة النقدية المتساهلة.
وارتفع المؤشر 12328 نقطة في السنة المالية المنتهية، الجمعة، مسجلاً أكبر مكاسبه على أساس مطلق. وارتفع بنسبة 44% خلال العام، وهو أكبر ارتفاع منذ السنة المالية المنتهية في مارس آذار 2021.

وأغلق مؤشر نيكي مرتفعاً 0.5% الجمعة عند 40369.44 نقطة، معوضاً بعض خسائر الجلسة السابقة.
وقال فوميو ماتسوموتو، كبير الاستراتيجيين في أوكاسان للأوراق المالية: «يظل المستثمرون حذرين بشأن التدخل المحتمل في سوق العملات، لكنهم بشكل عام ينظرون إلى ضعف الين كعامل إيجابي للأسهم المحلية".
وانخفض الين إلى أدنى مستوى في 34 عاماً مقابل الدولار هذا الأسبوع، ما دفع السلطات المحلية إلى عقد اجتماع طارئ، في علامة على أن طوكيو تقترب من التدخل في السوق. واستقر الين الياباني في أحدث تعاملات عند 151.40 للدولار.
وارتفعت أسهم طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطة بالرقائق 0.79% و1.85% على التوالي.
وقفز قطاع العقارات بنسبة 1.96%، مضيفاً 16% هذا الشهر، وهو الأكثر بين القطاعات. وقد تم دعم القطاع من خلال مسح حكومي صدر هذا الأسبوع أظهر أنّ أسعار الأراضي في البلاد ارتفعت بأسرع وتيرة منذ 33 عامًا في عام 2023.
وقالت شركة أوكاسان للأوراق المالية ماتسوموتو: «إنّ التفاؤل بأن بنك اليابان لن يرفع أسعار الفائدة بسرعة يدعم أسعار أسهمها".