ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن وزارة الخزانة الأمريكية تحقق في علاقة تربط "جيه بي مورغان" تشيس بصندوق تحوط يُعتقد أنه جزء من شبكة تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني.

وحسين شمخاني هو ابن علي شمخاني، وهو حليف قديم للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وكان في السابق أكبر المسؤولين الأمنيين في البلاد.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن التحقيق يركز على ما إذا كان "جيه بي مورغان" امتثل لجميع القواعد واللوائح عند ضم صندوق أوشن ليونيد الذي مقره الإمارات إلى قائمة عملائه.

ولم يرد "جيه بي مورغان" وأوشن ليونيد على طلبات رويترز للتعليق بعد، بينما أحجمت وزارة الخزانة عن التعليق. ولم يتسن التواصل مع حسين شمخاني بعد.

وجاء في التقرير أن التحقيق، الذي لا يزال في مرحلة مبكرة، يتناول بشكل أساسي أنشطة شمخاني، مع النظر أيضا في إمكانية وجود فجوات في امتثال البنوك، وأن "جيه بي مورغان" من بين البنوك التي عرضت الدعم لصندوق التحوط.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن "جيه بي مورغان" غير ملزم بإنهاء العلاقة مع العميل لأن شمخاني والشركة لا يظهران على قوائم العقوبات.

وكانت "بلومبيرغ" ذكرت الشهر الماضي أن مركز دبي المالي العالمي أوقف شركات أفادت تقارير بأنها جزء من شبكة حسين شمخاني وسط تنامي الضغوط من جهات تنظيمية دولية.

ويلزم القانون الاتحادي الأمريكي المؤسسات المالية بمراقبة الأنشطة المشبوهة في محاولة لمنع تدفق الأموال غير المشروعة عبر البلاد.

وقالت "بلومبيرغ" إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ينظر أيضا في مدى انكشاف المؤسسات المالية الغربية على شبكة شمخاني.

وأحجم مجلس الاحتياطي الاتحادي عن التعليق على التقرير.

واتخذت وزارة الخزانة في 2020 إجراءات ضد عدد من كبار المسؤولين في النظام الإيراني ومنهم علي شمخاني، مشيرة إلى دوره الرئيسي في تنفيذ السياسات الداخلية والخارجية للزعيم الأعلى.