اعتبر بنك جيه بي مورجان تشيس أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً لناحية المستهلكين والشركات الكبرى، وهي إشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ربما حقق الهبوط السلس الذي لطالما كان مثار جدل مع انخفاض التضخم والنمو الصحي، كما ذكرت نشرة "داو جونز".

وواصل أكبر بنك في البلاد تحقيق أرباح أكثر من المتوقع بسبب الإقراض في الربع الثالث ورفع التوقعات بشأن ما سيكسبه هذا العام، حتى بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا أسعار الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات. وقال المسؤولون التنفيذيون في البنك إن المستهلكين استمروا في الإنفاق والشركات الكبرى واثقة، وهو النوع من الاقتصاد الذي كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي يأمل في هندسته.

وقال جيريمي بارنوم، المدير المالي لدى بنك جيه بي مورجان تشيس، خلال مؤتمر عبر الهاتف: "هذه النتائج تتفق مع الهبوط السلس. وهذا يتفق تماما مع هذا النوع من الظروف الاقتصادية المعتدلة".

إن خفض أسعار الفائدة الأخير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يستغرق بعض الوقت حتى يشق طريقه عبر النظام المصرفي، ويتوقع معظم المحللين أن تنخفض أرباح البنوك من الإقراض حيث سيتعين عليها خفض أسعار الفائدة على القروض.