قالت شركة إنفستكورب البحرينية للاستثمارات البديلة اليوم الاثنين إن الرئيس التنفيذي المشارك نائب رئيس مجلس الإدارة حازم بن قاسم سيترك الشركة بعد العمل فيها 30 عاما، في إطار عملية إعادة تنظيم تهدف إلى تعزيز العائدات.

وذكرت إنفستكورب في بيان أن الرئيس التنفيذي المشارك ريشي كابور تم تعيينه نائبا لرئيس مجلس الإدارة ورئيسا للاستثمار، بينما سيتولى رئيس مجلس الإدارة التنفيذي محمد العارضي مسؤوليات أخرى كان يتولاها الرئيسان التنفيذيان.

انضم بن قاسم إلى إنفستكورب في عام 1994 وقاد استثمارات مباشرة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والصين.

وكان لبن قاسم دور أساسي في حملة لتعزيز العلاقات مع الصين من خلال محاولة جمع الأموال من المستثمرين المحليين هناك وإتمام أول عملية شراء لإنفستكورب في الصين العام الماضي.

وشهدت العلاقات التجارية بين الشرق الأوسط والصين نموا في السنوات الماضية بفضل ما تتمتع به دول الخليج من بنية تحتية وتكنولوجيا ودعم مالي، وكذلك بسبب التوتر الجيوسياسي بين الصين والولايات المتحدة.

وقالت إنفستكورب إن بن قاسم سيغادر الشركة اعتبارا من الأول من نوفمبر تشرين الثاني، على أن يحتفظ بمنصبه نائبا لرئيس مجلس إدارة إنفستكورب كابيتال.

وفي إطار عملية إعادة التنظيم، قالت إنفستكورب إنها عمدت إلى توحيد وتنظيم أنشطتها الاستثمارية في ثلاثة قطاعات: قطاع الشركات الخاصة والشركات المماثلة وسيقوده ديف طايع، والأصول العقارية التي تضم العقارات والبنية التحتية وسيقوده هيرب مايرز ومايك أوبراين، والائتمان وسيقوده جيريمي غوس.

وقال العارضي في بيان “مع زيادة تركيزنا على الاستفادة من قوة منصتنا الاستثمارية الحالية، ندرك أن الوقت مناسب لتوسيع قيادتنا التنفيذية دعما لخطط النمو المستقبلية".

وتدير إنفستكورب أصولا تتجاوز قيمتها 52 مليار دولار وتشتهر بطرح العلامات التجارية الفاخرة للاكتتاب العام.