أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الخميس بعد يوم من موجة بيع عالمية مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات أمريكية، لكن المؤشر السعودي واصل خسائره التي مُني بها في الجلسة السابقة.

ويبحث المستثمرون عن دلائل بشأن متانة الاقتصاد وسوق العمل في الولايات المتحدة، مع توتر الأسواق بسبب بيانات التصنيع الضعيفة يوم الثلاثاء وبيانات التوظيف المتباينة أمس الأربعاء.

وينصب التركيز الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس آب الذي سيصدر غدا الجمعة، ومن المتوقع أن يقدم مؤشرات على اتجاه الاقتصاد وما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية هذا الشهر.

وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 44 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي المقرر يومي 17 و18 سبتمبر أيلول، ارتفاعا من 38 بالمئة في اليوم السابق.

ويتوقع المتعاملون الآن خفض الفائدة بمقدار 110 نقاط أساس هذا العام في الاجتماعات الثلاثة المتبقية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وتسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست عادة بقرارات الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.

وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة، بدعم من سهم هيئة كهرباء ومياه دبي الذي ارتفع 1.3 بالمئة.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة.

وتعافى النفط، وهو محفز للأسواق المالية في الخليج، اليوم الخميس من أدنى مستوياته في عدة أشهر بسبب تأخير محتمل في زيادات الإنتاج من جانب مجموعة أوبك+ وانخفاض المخزونات الأمريكية، لكن المكاسب ظلت محدودة بسبب المخاوف المستمرة إزاء الطلب.

وهبط المؤشر السعودي الرئيسي 0.2 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 0.3 بالمئة.

وقالت شركة المطاحن الرابعة السعودية اليوم الخميس إنها تخطط لطرح عام أولي في البورصة السعودية، في أحدث حلقات عمليات الاكتتاب في المملكة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة بدعم من سهم البنك التجاري الدولي الذي زاد 0.5 بالمئة.