أغلقت البورصة في السعودية على انخفاض يوم الاثنين لتنهي مكاسب استمرت أربع جلسات متأثرة بتراجع أسعار النفط، في حين واصل المؤشر في قطر خسائر بدأت الجلسة السابقة.

وواصلت أسعار النفط -وهو محفز للأسواق المالية في الخليج- الانخفاض وسط شكوك المستثمرين إزاء قرار تحالف أوبك+ الأحدث بشأن تخفيضات الإمدادات والغموض الذي يكتنف الطلب العالمي على الوقود، ومع ذلك ظلت الخسائر محدودة على خلفية خطر تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط.

وعادت الاعتبارات الجيوسياسية إلى بؤرة الضوء مرة أخرى مع استئناف القتال في غزة. وأعلن الجيش الأمريكي يوم الأحد أن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر.

وتراجع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة لينهي أربع جلسات من المكاسب مع هبوط سهم عملاقة النفط أرامكو 0.5 بالمئة.

كما تراجع المؤشر في قطر 0.8 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.8 بالمئة.

وواصلت بورصة قطر عمليات تصحيح أسعار لتسجل خسائر لليوم الثاني هذا الأسبوع. وقال عبد الهادي لعبي، مدير التسويق في كاما كابيتال، إن المؤشر الرئيسي قد يواصل الانخفاض بعد الانتعاش الذي سجله الشهر الماضي.

وأضاف "قد يظل الأداء السلبي في أسواق الطاقة يشكل قوة تضر بالسوق التي تشهد انخفاض معظم الأسهم الفردية".

وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.8 بالمئة منهيا سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام، مع وجود معظم الأسهم في المنطقة الإيجابية بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 2.8 بالمئة.

أما سوقا الأسهم في الإمارات فهما مغلقتان بسبب عطلة رسمية.