أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، اليوم الثلاثاء، بعدما عززت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول الرهانات على خفض سعر الفائدة في سبتمبر أيلول ومع انخفاض أسعار النفط الذي أثر على ثقة المستثمرين.

وقال جيروم باول أمس الاثنين إن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من العام الجاري تظهر أنه تسنى إحراز “مزيد من التقدم” في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى النطاق الذي يستهدفه البنك، وذلك في تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض الفائدة قد لا يكون بعيدا.

وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.

وارتفع المؤشر السعودي 1.1 بالمئة إلى 12080.37 نقطة، مع صعود سهم مجموعة التيسير 2.3 بالمئة وسهم أكوا باور 3.8 بالمئة.

وتقدم مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة بنهاية جلسة التداول.

وانخفض مؤشر دبي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 2.6 بالمئة.

وفي الكويت، تراجع مؤشر السوق العام في بورصة الكويت 0.22% إلى مستوى 7101.66 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 128 مليون سهم عبر 9438 صفقة نقدية بقيمة 31.7 مليون دينار.

وأغلقت بورصة البحرين أبوابها اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى عاشوراء.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.02% إلى 10193.89 نقطة. وتم خلال الجلسة تداول 139.616 مليون سهم، بقيمة 324.340 مليون ريـال، نتيجة تنفيذ 13556 صفقة.

وفي سلطنة عُمان، تراجع مؤشر بورصة مسقط «30» 0.07% إلى 4689.88 نقطة. وبلغت قيمة التداول 2.605 مليون ريـال.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية «إي جي إكس 30» 0.44% إلى 27828.92 نقطة.

وهبطت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، بأكثر من واحد بالمئة بسبب مخاوف تراجع الطلب نتيجة تباطؤ الاقتصاد الصيني.

وخارج منطقة الخليج انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم السويدي إلكتريك 6.8 بالمئة.

وتوقع استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين أن يُبقي البنك المركزي المصري اسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية بعد غد الخميس في إطار مساعيه للسيطرة على التضخم.