قامت شركة «جوجل» بتسريح مئات الموظفين الذين يعملون في أجهزتها ومساعدتها الصوتية وفرقها الهندسية، كجزء من إجراءات خفض التكاليف.
وقالت الشركة في بيان لها: «إن التخفيضات تأتي في الوقت الذي تتطلع فيه جوجل إلى الاستثمار المسؤول في أكبر أولويات شركتنا والفرص الكبيرة المقبلة".
وأضافت: «تواصل بعض الفرق إجراء هذا النوع من التغييرات التنظيمية، والتي تشمل إلغاء بعض الأدوار على مستوى العالم".
وقالت «جوجل» في وقت سابق إنها ألغت بضع مئات من الأدوار، وكان معظم التأثير في فريق أجهزة الواقع المعزز.

وتأتي التخفيضات في أعقاب تعهدات المديرين التنفيذيين لشركة جوجل وشركتها الأم ألفابت بخفض التكاليف. وقبل عام، قالت جوجل إنها «ستسرح 12 ألف موظف، أو نحو 6% من قوتها العاملة".
و«جوجل» ليست شركة التكنولوجيا الوحيدة التي تقلص حجمها. وفي العام الماضي، قامت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بإلغاء أكثر من 20 ألف وظيفة، لطمأنة المستثمرين. وارتفع سعر سهم «ميتا» بنحو 178% في عام 2023.
وقالت «سبوتيفاي» في ديسمبر إنها ستستغني عن 17% من قوتها العاملة العالمية، وهي الجولة الثالثة من عمليات تسريح العمال في خدمة بث الموسيقى في عام 2023، حيث تحركت لخفض التكاليف وتحسين ربحيتها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت أمازون بتسريح مئات الموظفين في وحدات «برايم فيديو» والاستوديوهات التابعة لها. كما ستقوم بتسريح نحو 500 موظف يعملون على منصة البث المباشر «تويتش".
وألغت أمازون آلاف الوظائف بعد زيادة التوظيف خلال الوباء. وفي مارس، أعلنت أمازون أنها تخطط لتسريح 9000 موظف، إضافة إلى 18000 موظف في يناير 2023.
وتخوض «جوجل» حالياً منافسة شرسة مع مايكروسوفت، حيث تسعى الشركتان إلى الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعززت مايكروسوفت عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي لمنافسة جوجل. ففي شهر سبتمبر، قدمت ميزة «كوبايلوت» التي تدمج الذكاء الاصطناعي في منتجات مثل محرك البحث «بينغ»، ومتصفح «إيدج»، إضافة إلى «ويندوز» لعملائها من الشركات.