أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع طفيف أمس الثلاثاء بينما يفحص المستثمرون تقارير أرباح متباينة لعدد من الشركات الأمريكية الكبرى ويدرسون تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بحثاً عن أدلة عن أول خفض محتمل لأسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.33 نقطة، أو ما يعادل 0.23 بالمئة، ليغلق عند 4954.14 نقطة.

كما صعد مؤشر ناسداك المجمع 12.16 نقطة، أو 0.07 بالمئة، إلى 15609.49 نقطة، في حين ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 138.20 نقطة، أو 0.36 بالمئة، إلى 38520.70 نقطة.

وصعدت الأسهم الأوروبية أمس بفضل مكاسب أسهم شركات الطاقة العملاقة بعد أرباح وفيرة من شركة بي.بي وارتفاع أسعار النفط الخام.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.7 بالمئة مع تصدر أسهم الطاقة المكاسب، وصعد مؤشر الطاقة 2.1 بالمئة بعد ارتفاع أسعار النفط الخام.

وقفز سهم شركة النفط العملاقة المدرجة في لندن بي.بي 5.5 بالمئة بعد إعلانها أرباحا أعلى من المتوقع للربع الرابع وتسريع وتيرة إعادة شراء أسهمها.

وقال ريتشارد هانتر رئيس قسم الأسواق لدى إنتر أكتيف إنفستور "توجد كذلك عناصر مقارنة قوية، لا سيما في أرقام الربع الرابع عندما ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأضاف "ومع ذلك، فإن شركة بي.بي مستعدة جيدا كشركة لتحمل التجارب الدورية التي تتبع تذبذب الأسعار".

وارتفعت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين 1.4 بالمئة وسط تجدد المحادثات حول الدعم الذي تتلقاه من السلطات الصينية، كما صعدت أسهم قطاع التصنيع 1.4 بالمئة.

وحقق مؤشر داكس الألماني ارتفاعا قياسيا جديدا إذ أنهى تداولاته بزيادة بلغت 0.8 بالمئة، مدعوما بقفزة بنسبة 3.2 بالمئة لسهم سيمنس إنرجي.

وهبط سهم بنك يو.بي.إس السويسري 4.4 بالمئة بعد إشارة محللين إلى أن أرباحه ستقل قليلا عن التوقعات.