أغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر أمس الخميس بعد أن أدت أنباء عن تضخم أعلى من المتوقع وعلامات على قوة سوق العمل إلى إضعاف الآمال في خفض قريب لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) هذا العام، لكن انخفاض عوائد سندات الخزانة كبح التراجع.

وفتحت الأسهم على ارتفاع وتخطى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 لفترة وجيزة أعلى مستوى إغلاق قياسي بلغ 4796.56 نقطة الذي سجله في يناير كانون الثاني 2022، قبل أن يمحو المكاسب الأولية.

وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 3.17 نقطة بما يعادل 0.07 بالمئة إلى 4780.28 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 0.54 نقطة إلى 14970.19 نقطة، وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 14.20 نقطة أي 0.04 بالمئة إلى 37708.65 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الخميس بعد أن أضعفت بيانات تشير إلى معدلات أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة آمال خفض قريب من البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم لأسعار الفائدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 بالمئة بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.8 بالمئة خلال يوم الخميس، وذلك في اليوم الثالث على التوالي من الخسائر مع تصدر البنوك الخاسرين بانخفاض 1.9 بالمئة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفعت بأكثر من المتوقع في ديسمبر كانون الأول مما يشير إلى أنه ربما يكون من السابق لأوانه أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة.

وانخفضت أسهم الشركات العقارية الحساسة لسعر الفائدة 1.4 بالمئة.

وهبطت أسهم المرافق 1.2 بالمئة.

وتراجعت أسهم قطاع الخدمات المالية 1.1 بالمئة.

وفي لندن، تراجع مؤشر فاينانشال تايمز (فوتسي) بنسبة 0.98% إلى 7576.6 نقطة. وفي فرانكفورت، تراجع مؤشر داكس بنسبة 0.86% إلى 16547 نقطة. وفي باريس، تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5% إلى 7387.6 نقطة.