حققت الأسهم الأوروبية مكاسب هامشية عند الإغلاق أمس الاثنين، مع اعتلاء شركة أورستد مؤشر ستوكس الأوروبي بعد شراء شركة إكوينور النرويجية حصة في شركة تطوير المنصات البحرية لتوليد الطاقة بالرياح، إلا أن القطاعات الشديدة التأثر بسعر الفائدة، مثل العقارات والمرافق، حدت من المكاسب.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.18 بالمئة مع تصدر قطاع البنوك مكاسب القطاعات. لكن قطاع العقارات هبط 1.4 بالمئة والمرافق 0.5 بالمئة.

وانخفض مؤشر الأسهم الألمانية "داكس" 0.09 بالمئة بعد تراجع طلبيات المصانع أكثر من المتوقع في أغسطس آب. وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية على نحو منفصل أن أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن ينكمش 0.2 بالمئة في 2024، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.46% ومؤشر فاينانشال تايمز بنسبة 0.28%.

ويتوقع المتعاملون الآن بنسبة أكبر أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في نوفمبر تشرين الثاني، في تحول عن الأسبوع الماضي حينما راهن أغلب المتعاملين على تقليص تكاليف الاقتراض 50 نقطة أساس. ويتوقعون أيضا بشكل تقريبي أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 25 نقطة أساس هذا الشهر مع انحسار ضغوط التضخم أسرع مما توقع صناع السياسات.

وأظهر مسح أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو ارتفعت بشكل مفاجئ في أكتوبر تشرين الأول بعد تراجعها لثلاثة أشهر.

وضمن الأسهم الفردية، قفز سهم أورستد ستة بالمئة بعدما اشترت إكوينور حصة قيمتها 2.5 مليار دولار تقريبا في الشركة الدنمركية لتوليد الطاقة بالرياح. وهبطت سهم إكوينور 3.4 بالمئة.