حقق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب طفيفة، أمس الثلاثاء، بقيادة الشركات الصناعية في الوقت يراقب فيه المستثمرون عن كثب التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وأغلق مؤشر مرتفعا 0.06 بالمئة، مع إغلاق معظم الأسواق المحلية على ارتفاع باستثناء مؤشر فوتسي إم.آي.بي الإيطالي بفعل انخفاض أسهم فيراري 7.1 بالمئة بعد تراجع صادراتها من السيارات في الربع الثالث.

وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.57%، ومؤشر كاك الفرنسي 0.48%، فيما تراجع مؤشر فاينانشال تايمز (فوتسي) البريطاني 0.14%.

وصعد قطاع الصناعة بأكثر من واحد بالمئة بعد أن رفعت سيتي جروب توقعاتها للتدفقات النقدية الحرة لشركة ميلروز إندستريز البريطانية لمكونات الطائرات أربعة بالمئة لعام 2027/2028.

وهبطت أسهم الرعاية الصحية بنحو اثنين بالمئة بعد تقرير يفيد بأن عشرات من كبار المسؤولين التنفيذيين في وحدة أسترازينيكا في الصين قد يكونون متورطين في أكبر قضية احتيال تأميني في قطاع الأدوية في البلاد منذ سنوات.

وهوت أسهم أسترازينيكا لأدنى مستوى لها في ثمانية أشهر.

وانخفض مؤشر قطاع السيارات وقطع الغيار 1.8 بالمئة ليسجل أدنى مستوى له منذ يناير 2023.

وتركزت الأنظار على المنافسة المحمومة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال بن ريتشي، رئيس أسهم الأسواق المتقدمة في شركة أبردين "إن الفوز الساحق لترامب ربما يكون خبرا جيدا للأسهم المحلية الأمريكية، وخبرا سيئا للأسهم الأوروبية والدولية".

وأضاف "إذا فازت هاريس، فمن المحتمل أن يكون رد فعل السوق خافتا إلى حد ما، على الرغم من احتمال ملاحظة شعور بالارتياح في الأسهم الأوروبية والدولية".

ويُنظر إلى سياسات ترامب بشأن الهجرة والضرائب والتعريفات الجمركية على أنها تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.