ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي أمس الاثنين بفضل توقعات متزايدة من المستثمرين بأن يقرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.3 بالمئة وقادت الأسهم الإسبانية والإيطالية المكاسب بزيادة 0.7 بالمئة و0.5 بالمئة على الترتيب.

وارتفع مؤشر داكس الألماني في فرانكفورت بنسبة 0.6%، وكاك الفرنسي في باريس بنسبة 0.06%، فيما هبط مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني في لندن بنسبة 0.15%.

وتتجه الأنظار الآن إلى قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس إذ من المتوقع، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، أن يخفض البنك تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس.

وقال معهد بلاك روك للاستثمار في مذكرة “تراجع التضخم وضعف النشاط الاقتصادي على مدى 18 شهرا يشجعان البنك المركزي الأوروبي على البدء في خفض أسعار الفائدة. لكننا نعتقد أن الخفض لن يكون كبيرا ولن يكون بوتيرة سريعة".

وانخفضت عوائد سندات منطقة اليورو بعد أن أظهرت البيانات استمرار الأداء الضعيف لنشاط المصانع في التكتل وانكماشه في الولايات المتحدة في مايو أيار. وساعد ذلك قطاعات حساسة لسعر الفائدة مثل العقارات والاتصالات والمرافق على تحقيق أكبر المكاسب.

ونزلت أسهم الطاقة 0.7 بالمئة مقتفية أثر تراجع أسعار النفط.

ومن بين الأسهم الأخرى هوى سهم جي.إس.كيه البريطانية لتصنيع العقاقير 9.2 بالمئة بعد أن سمح قاض في ولاية ديلاوير الأمريكية بقبول أكثر من 70 ألف دعوى قضائية متعلقة بعقار معالجة حرقة المعدة (زانتاك) الذي تم إيقاف إنتاجه. وأثر هذا السهم على مؤشر قطاع الرعاية الصحية الفرعي مما أدى إلى انخفاضه 0.3 بالمئة.

كما هوى سهم شركة تكنولوجيا المعلومات المتعثرة أتوس 18 بالمئة.