سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا طفيفا يوم الخميس في أول جلسة تداول لها في مايو أيار مع عودة المستثمرين من عطلة في منتصف الأسبوع تخللها تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إرجاء خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بعد أن سجل أول انخفاض شهري هذا العام في أبريل نيسان.

وفي فرانكفورت، تراجع مؤشر داكس 0.2%، فيما تراجع مؤشر كاك في باريس بنسبة 0.88%.

وهدأت معنويات السوق مع مواجهة المستثمرين المخاطر المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط وتوقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي بعد يونيو حزيران، وموسم أرباح الشركات.

وعاد المستثمرون بعد عطلة عيد العمال يوم الأربعاء، وهو يوم شهد إشارة المركزي الأمريكي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لوقت أطول بسبب قراءات تضخم جاءت مخيبة للآمال في الآونة الأخيرة.

ويشعر المستثمرون بثقة كبيرة في أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض سعر الفائدة في يونيو حزيران لكن ما زال هناك قدر من الضبابية بشأن المسار بعد ذلك.

وأظهر مسح أن التراجع المستمر في نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو تفاقم في أبريل نيسان، مما دفع الشركات إلى خفض عدد الموظفين مرة أخرى.