لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيرا يذكر بشكل عام في تعاملات فاترة الاثنين دفعت خلالها أسهم أشباه الموصلات قطاع التكنولوجيا إلى الانخفاض مع تطلع المستثمرين إلى بيانات اقتصادية رئيسية تصدر هذا الأسبوع للحصول على مزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية.

وتراجعت أسهم شركات أشباه الموصلات الأوروبية مع تحول التركيز إلى نتائج الربع الثاني لشركة الذكاء الاصطناعي الرائدة المدرجة في الولايات المتحدة إنفيديا وتصدر غداً الاربعاء.

وكان قطاع التكنولوجيا الخاسر الأكبر على المؤشر القياسي الأوروبي بانخفاضه واحدا بالمئة.

ويترقب المستثمرون بيانات اقتصادية رئيسية هذا الأسبوع للحصول على المزيد من الإشارات بشأن مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الذي يجتمع في 12 سبتمبر أيلول. ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.

ومن المقرر أن يصدر تقرير التضخم الأولي في الاتحاد الأوروبي الجمعة، وهو التقرير الرئيسي لهذا الأسبوع. كما ستصدر بيانات أسعار المستهلكين في فرنسا وإيطاليا وأسبانيا.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة طفيفة بلغت 0.02% عند 518.05 عند الإغلاق.

وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.09%، فيما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.18%، أما سوق الأسهم في لندن فكانت مغلقة بسبب عطلة.

وكان قطاع العقارات الحساس للأسعار الأفضل أداء بارتفاعه 1.2 بالمئة بقيادة سهم فونوفيا الذي قفز أربعة بالمئة تقريبا.

وكسب قطاع النفط والغاز 0.7 بالمئة بفضل ارتفاع أسعار الخام.

ومن بين الأسهم الفردية، صعد سهم تيليكوم إيطاليا اثنين بالمئة.

أما سهم ماير برجر السويسرية لصناعة الألواح الشمسية فهوى 45 بالمئة، في أسوأ يوم له على الإطلاق، بعد أن أوقفت الشركة خططها لبناء محطة طاقة شمسية في كولورادو وأجلت إصدار نتائجها المالية.