أنهى مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا، أمس الثلاثاء، سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام متأثرا بأسهم الطاقة وذلك في الوقت الذي يعكف فيه المستثمرون على تحليل بيانات اقتصادية محلية ويستعدون لاجتماع محافظي البنوك المركزية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.45 بالمئة، ماحيا مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة، وتراجع عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله في وقت سابق من الجلسة أيضا.

وطال التراجع جميع البورصات في المنطقة.

وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.35%، ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.22%، ومؤشر فاينانشال تايمز بنسبة 1%.

وتسبب انخفاض مبكر في أسعار النفط إلى تراجع قطاع الطاقة اثنين بالمئة ليبلغ أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، على الرغم من أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت تدريجيا خلال اليوم.

أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الأسهم الأوروبية سترتفع بشكل طفيف بحلول نهاية العام بدعم تخفيضات أسعار الفائدة من البنوك المركزية، غير أن هناك حذر لدى محللين بشأن توقعاتهم لأكبر شركات المنطقة.

ويترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في يوليو تموز المقرر صدوره غدا الأربعاء وتعليقات رئيس البنك الأكثر نفوذا جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول يوم الجمعة.

وهبطت الأسهم السويدية 0.5 بالمئة، لتنهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام.

وفي ما يتعلق بالبيانات، انخفضت أسعار المنتجين في ألمانيا 0.8 بالمئة على أساس سنوي في يوليو تموز، وهو ما يتماشى مع التوقعات.