لامس مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء، إذ دفع التوتر الجيوسياسي المتصاعد بفعل خفض روسيا عتبة شن هجوم نووي المستثمرين إلى التوجه إلى أصول تمثل ملاذا أكثر أمانا.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.45 بالمئة، بعد أن هبط واحدا بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من أغسطس آب في وقت سابق من الجلسة. وسجل خسائر لليوم الثالث على التوالي.

وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.13 بالمئة، ومؤشر كاك الفرنسي 0.67 بالمئة، ومؤشر داكس الألماني 0.67 بالمئة.

وارتفعت الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار.

وقال الكرملين إن الهدف من تحديث العقيدة النووية هو جعل الأعداء المحتملين يدركون حتمية الانتقام الروسي في حالة وقوع هجوم.

وكانت السيارات وأسهم السلع الفاخرة من أكبر القطاعات المتراجعة، إذ انخفض كل منهما بأكثر من 1.1 بالمئة.

وانخفضت البنوك 1.4 بالمئة لتصبح أكثر القطاعات تضررا في انخفاض السوق بشكل عام.

ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم راينميتال 3.8 بالمئة بعد أن قالت مجموعة الدفاع إنها تستهدف مبيعات بقيمة 20 مليار يورو (21.08 مليار دولار) لعام 2027.

وهوى سهم دبلوما ثمانية بالمئة بعد أن فشل مزود المنتجات والخدمات الفنية في تحقيق تقديرات الإيرادات للعام بأكمله.

وانخفض سهم نستله 1.9 بالمئة. ومن المقرر أن تعزز شركة الأغذية العملاقة الإعلان والتسويق، وتقلص التكاليف 2.8 مليار دولار بحلول عام 2027، وتقسم أعمالها في مجال المياه والمشروبات الفاخرة إلى وحدة عالمية مستقلة.

وارتفعت أسهم مطارات باريس بنسبة 3.4% بعد أن رفعت ستيفل تصنيف سهم الشركة المشغلة للمطارات الفرنسية إلى “شراء” من “احتفاظ".