Aswagalmal
خبر عاجل

الأسهم الأوروبية ترتفع بقيادة البنوك والطاقة والسيارات

البورصات الأوروبية March 19, 2025

0 الإعجابات 0 تعليقات

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.61 بالمئة، أمس الثلاثاء، بقيادة المؤشر الفرعي للبنوك الأوروبية الذي صعد 2.5 بالمئة. ولامس مؤشر البنوك أعلى مستوى له منذ فبراير شباط 2011، بفضل توقعات ارتفاع الإنفاق.

وصعدت أسهم الطاقة وأسهم السيارات ومكوناتها، كما أنهت معظم القطاعات الجلسة على ارتفاع متفوقة على مؤشرات وول ستريت.

وصعد مؤشر الطيران والدفاع الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة إلى مستوى غير مسبوق.

ويترقب المستثمرون تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعي الولايات المتحدة لإقناع موسكو بقبول وقف إطلاق النار في حربها مع أوكرانيا.

وارتفع سهم سيمنس 1.2 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستخفض عدد الوظائف 5600 وظيفة في أعمالها بالصناعات الرقمية.

أغلق مؤشر داكس الألماني على ارتفاع بنسبة 0.98 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق خلال الجلسة، أمس الثلاثاء، بعد أن أقر مجلس النواب خطة لزيادة كبيرة في الإنفاق بينما يترقب المستثمرون تفاصيل مكالمة جرت بين الرئيسين الأمريكي والروسي في ظل احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.

وارتفع مؤشر الشركات الصغيرة ثلاثة بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، بينما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة 1.6 بالمئة.

وأقر مجلس النواب الألماني إصلاحات تشمل رفع مستوى الاستدانة لزيادة الإنفاق الدفاعي وتأسيس صندوق بقيمة 500 مليار يورو (546 مليار دولار) للبنية التحتية. وسيتم عرض الإصلاحات على مجلس الشيوخ يوم الجمعة.

وأدى التفاؤل بشأن الإصلاحات إلى ارتفاع أسهم الصناعات الدفاعية واليورو وعوائد سندات منطقة اليورو في الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت ليندسي جيمس، خبيرة استراتيجيات الاستثمار في شركة كويلتر "ربما كان الأمر عبارة عن شراء الشائعات وبيع الحقائق، حيث كان أداء السوق الألماني أفضل بكثير من أي سوق آخر. هناك بعض جني الأرباح".

وتعتمد استراتيجية "اشترِ الشائعة، وبع الحقيقة" على مضاربات السوق وتوقعاتها، إذ يشتري المتداولون الأسهم عند ظهور شائعات أو توقعات بأخبار إيجابية، ويبيعونها فور تأكيد الأخبار.

وأضافت جيمس "ستبحث عن استثمارات في الاقتصاد الألماني، وعادة ما يقودك ذلك إلى الشركات متوسطة وصغيرة الحجم قياسا بالقيمة السوقية".

ومع ذلك، قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن التصنيف الائتماني AAA الذي تتمتع به ألمانيا ربما يواجه ضغوطا على المدى الأبعد إذا لم يتم تعويض الجهد الضخم المبذول في الإنفاق من خلال إجراءات الشمول المالي، أو إذا لم يؤد إلى تحسن دائم في النمو.

تعليقات

إضافة تعليق