أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس الثلاثاء مدعومة بانخفاض عوائد السندات الحكومية مع انحسار مخاوف المستثمرين من المشكلات السياسية في فرنسا وتحول التركيز صوب البيانات والتعليقات الصادرة من البنوك المركزية لمحاولة معرفة مسار السياسة النقدية.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.69 بالمئة، وقادت أسهم المرافق المكاسب بعد ارتفاعها 1.5 بالمئة.

وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة 0.6%، وداكس الألماني بنسبة 0.35%، وكاك الفرنسي بنسبة 0.76.

وفي حين تراجعت عوائد السندات الحكومية، ساعدت قراءة ضعيفة لإنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة على دفع بعض التدفقات الاستثمارية إلى صناديق الدخل الثابت. كما صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت.

وكانت الأسهم الأوروبية سجلت يوم الجمعة أكبر انخفاض أسبوعي لها حتى الآن هذا العام بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة عقب الهزيمة التي مني بها حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وينصب تركيز المستثمرين الآن على تعليقات مسؤولي البنوك المركزية حول العالم للتأكد من مسار أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة.

وتوقع غالبية خبراء الاقتصاد الذين شملهم استطلاع أجرته رويترز أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع مرتين أخريين هذا العام، في سبتمبر أيلول وديسمبر كانون الأول.

وارتفع سهم شنايدر إليكتريكس اثنين بالمئة تقريبا بعد أن رفعت جيفريز تصنيف أسهم الشركة الفرنسية المصنعة للمعدات الكهربائية وأنظمة التشغيل الآلي.

كما قفز سهم نوفونيسيز 5.8 بالمئة بعد أن حسنت مجموعة التكنولوجيا الحيوية الدنمركية نظرتها المستقبلية للعام بأكمله، متوقعة تزايد الطلب على حلولها الحيوية.

وهبط سهم كارفور 4.2 بالمئة بعد أن طلبت وزارة المالية الفرنسية من المحكمة فرض غرامة على شركة التجزئة بسبب عقود مع متاجر حقوق الامتياز (الفرانشيز) تقول إنها غير متوازنة لصالحها. وتعترض كارفور على ما ذكرته الوزارة.

وارتفع سهم ويتبريد 1.2 بالمئة بعد أن أكدت مجموعة الفنادق البريطانية توقعاتها السنوية مسجلة زيادة بلغت واحدا بالمئة في إيراداتها للربع الأول.