أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا قليلا أمس الاثنين مع تأثره بخسائر في أسهم التكنولوجيا ذات الثقل في حين لا يزال التركيز منصبا على مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ دورة تيسير السياسة النقدية هذا الأسبوع.

وهبط ستوكس 0.2 بالمئة عند الإغلاق منهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام.

ونزل مؤشر التكنولوجيا 1.2 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض بالنسبة المئوية بين قطاعات ستوكس الرئيسية بعد ارتفاعه بنحو خمسة بالمئة الأسبوع الماضي.

وكانت أسهم شركات البيع بالتجزئة أكبر الرابحين إذ ارتفعت 0.9 بالمئة مدعومة بصعود سهم إتش اند إم 3.1 بالمئة.

وتتجه الأنظار إلى قرار المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة غداً الأربعاء، إذ تشير أسواق المال إلى توقعات بنسبة 61 بالمئة بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وأن يبلغ إجمالي التخفيضات لعام 2024 ككل 120 نقطة أساس.

ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم ريكسيل الفرنسية 9.1 بالمئة بعد رفض المجموعة المدرجة في بورصة باريس عرض استحواذ بقيمة 9.4 مليار دولار من شركة كيو.إكس.أو التي يرأسها الملياردير براد جاكوبس.

وهوى سهم وورلد لاين الفرنسية 15.2 بالمئة ممدا الخسائر التي مني بها يوم الجمعة عندما قالت مجموعة المدفوعات إن رئيسها التنفيذي جيل جرابينيت الموجود على رأس الشركة منذ فترة طويلة سيتركها وأصدرت تحذيرها الثالث بشأن الأرباح.