أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، أمس الاثنين، متأثرة بهبوط أسهم شركات الطاقة وشركات السلع الفاخرة بعد بيانات صينية مخيبة للآمال، كما اختتمت الأسهم الفرنسية الجلسة على أداء أضعف من المتوقع بعد خفض مفاجئ للتصنيف من وكالة موديز.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.12 بالمئة قرب أدنى مستوياته في أسبوعين، مع تراجع المؤشر الفرعي لقطاع السيارات 2.8 بالمئة.

وهبط المؤشر الفرعي لأسهم شركات السلع الفاخرة التي تتأثر بالسوق الصينية، ومنها إل.في.إم.إتش، بأكثر من واحد بالمئة بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في الصين.

ودفع تراجع أسعار النفط الخام المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة إلى الهبوط واحدا بالمئة، في حين ساعد قطاع الرعاية الصحية في تقليص الخسائر الإجمالية بارتفاعه 1.1 بالمئة.

وخسر مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.71 بالمئة بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف فرنسا يوم الجمعة إلى “Aa3” من “Aa2″، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وجاء ذلك بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون للسياسي المخضرم المنتمي إلى تيار الوسط فرانسوا بايرو رابع رئيس وزراء للبلاد خلال العام الجاري.

وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة 0.46%.

وفي ألمانيا، قبل البرلمان دعوة المستشار أولاف شولتس لسحب الثقة منه ومن حكومته. وأغلق مؤشر داكس منخفضا 0.45 بالمئة.

وانخفض سهم بورش 2.2 بالمئة بعد تحذيرها من أنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكس فاجن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار). وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائجها المجمعة لعام 2024 بعد خصم الضرائب “سلبية بشكل كبير".

وأغلقت فولكس فاجن على انخفاض اثنين بالمئة.