تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، أمس الثلاثاء، متأثرة بانخفاض الأسهم الفرنسية مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي، وذلك في وقت يقيم فيه المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول التي أدلى بها أمام الكونجرس في وقت سابق من يوم أمس.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.9%، وهو أكبر انخفاض يومي في نحو شهر.

وسجل مؤشر كاك 40 الفرنسي أسوء أداء في المنطقة مع انخفاضه 1.6%، مع تقييم المستثمرين الوضع السياسي بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد.

وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.28% إلى 18236.19 نقطة، ومؤشر فاينانشال تايمز البريطاني بنسبة 0.66% إلى 8139.81 نقطة.

وقفزت الأسهم الأوروبية بنحو 7% منذ بداية العام بفضل تفاؤل المستثمرين باستمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة.

كما يقيّم المتداولون تصريحات باول التي أدلى بها أمام الكونجرس وقال فيها إن التضخم تحسن في الأشهر القليلة الماضية وإن «المزيد من البيانات الجيدة ستعزز» رهانات تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وترى أسواق المال حالياً أن فرصة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في سبتمبر أيلول تتجاوز 70%.

وسينصب تركيز المتداولين أيضاً على بيانات المؤشرين الأمريكي والألماني لأسعار المستهلكين التي ستصدر غداً الخميس والتي ستعطي لمحة عن السياسة النقدية العالمية.