ارتفعت الأسهم الأوروبية مقتفية أثر صعود قوي في وول ستريت بينما يترقب فيه المستثمرون بيانات مرتبطة بالتضخم في الولايات المتحدة ومجموعة من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو هذا الأسبوع.

وصعد المؤشر ستوكس 600 ليغلق مرتفعا 0.5 بالمئة، مقتربا من أعلى مستوى في عامين الذي سجله في وقت سابق هذا الشهر.

وقادت أسهم شركات العقارات معظم المؤشرات الفرعية نحو الارتفاع بمكاسب بلغت 1.6 بالمئة، يليها أسهم شركات التجزئة التي ارتفعت 1.4 بالمئة.

ويراقب المستثمرون عن كثب قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير كانون الثاني في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بحثا عن أدلة حول التوقيت المحتمل الذي سيقدم فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة.

وقال ستيوارت كول كبير خبراء الاقتصاد الكلي لدى إكويتي كابيتال إن الأسهم الأوروبية استفادت كذلك من المكاسب الأحدث في وول ستريت. وكان المؤشر ستاندرد اند بورز 500 قد أغلق فوق 5000 نقطة للمرة الأولى يوم الجمعة مدفوعا بالرهانات على إمكانات الذكاء الاصطناعي.

ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة أيضا صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو مثل تقرير عن نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الرابع وبيانات تضخم أسعار المستهلكين في إسبانيا ومناطق أخرى واستطلاعات رأي اقتصادية يصدرها معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية.