تحرك اليورو في نطاق ضيق قرب 1.0770 دولار في التعاملات الأوروبية اليوم الخميس، مع تعزيز الدولار الأمريكي مكاسبه الأخيرة وسط مزاج متشائم وانتعاش عائدات سندات الخزانة الأمريكية. ويقوم المتداولون بتقييم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي قبل مراجعة الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي وبيانات الوظائف الأمريكية.

وانخفض زوج اليورو/دولار لليوم السادس على التوالي، ليصل إلى مستويات أدنى من 1.0770، وهو أدنى مستوى منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني. ويستمر المزيج بين اليورو الأضعف والدولار الأمريكي القوي في ممارسة الضغط على الزوج. وسيكون الاهتمام منصباً على بيانات الوظائف الأمريكية.

وارتفع الين الياباني في الأسواق الأوروبية اليوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الخامس على التوالي مقابل الجنيه الإسترليني، مسجلاً أعلى مستوى فى خمسة أسابيع، بفضل انحسار مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين اليابان والمملكة المتحدة.

وسرت تكهنات قوية حول اقتراب البنك المركزي الياباني من التخلي عن سياسة أسعار الفائدة السلبية، وفي المقابل انتهت دورة التشديد النقدي الحالية لبنك إنجلترا وفق معظم تعليقات مسؤولي البنك، وتوالي البيانات التي تؤشر على عدم الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى.

وتراجع الجنيه الاسترليني مقابل الين بنسبة 0.5% إلى 184.07 الأدنى منذ 3 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 184.99، وسجل أدنى مستوى عند 184.07.

وفقد الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 0.2% مقابل الين الياباني، فى رابع خسارة يومية على التوالي، بعد تعليقات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي حول تقرير الاستقرار المالي فى المملكة المتحدة.

وأوضحت البيانات الصادرة فى طوكيو خلال الفترة الأخيرة، تصاعد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الياباني، خاصة بيانات التضخم والأجور وسوق العمل.