تجاوز مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة وول ستريت حاجز 40 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه

أمس الخميس مع تزايد ثقة المستثمرين في استمرار ارتفاع سوق الأسهم على أمل أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وتراجع مؤشر داو جونز لاحقاً بنسبة 0.1% إلى 39869.3 نقطة، مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.2% إلى 5297.1 نقطة، ومؤشر ناسداك بنسبة 0.26% إلى 16698.3 نقطة.

واستغرق مؤشر داو جونز 872 جلسة تداول حتى أمس الخميس ليرتفع 10 آلاف نقطة – أو مكاسب بنسبة 33%  مسجلاً 40051 نقطة خلال التعاملات– مع استرداد المؤشر جميع خسائره الناجمة عن رفع أسعار الفائدة العنيفة التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي على مدى العامين الماضيين، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبيرغ".

وقال جيمي كوكس، الشريك الإداري في مجموعة هاريس المالية، عبر الهاتف: "كل المتداولين أرادوا في العام الماضي أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها. ومع استمرار توقع تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، فقد أدى ذلك إلى الارتفاع الأخير في الأسهم حيث تشير الحقيقة إلى أن أرباح الشركات خارج نطاق التكنولوجيا قوية أيضاً، مما يساعد على توسيع نطاق الارتفاع".

وفي حين أن المؤشر تطور مع مرور الوقت منذ أن أطلقه الصحفي الأمريكي تشارلز داو لأول مرة في عام 1896، إلا أنه لا يزال مقياساً أضيق بكثير للأسهم من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً أو مؤشر ناسداك 100 التكنولوجي المجمع، وكلاهما ارتفع إلى مستويات قياسية.

وقد تجاوز مؤشر داو جونز مستوى 30 ألف نقطة نقطة لأول مرة في نوفمبر تشرين الثاني 2020، واستغرقت رحلة إضافة 10 آلاف نقطة وبالتالي تجاوز 40 ألف نقطة أكثر من ثلاث سنوات.