تراجع الدولار اليوم الجمعة، إذ زاد الإقبال على المخاطرة بدعم نتائج أعمال إيجابية من شركات تكنولوجية كبرى في وول ستريت، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من اليوم في مسعى لاستقاء مؤشرات عن الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة.

من المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يحظى بمتابعة عن كثب في وقت لاحق من يوم الجمعة، وذلك بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي في أحدث اجتماعاته على أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا، لكن رئيسه جيروم باول بدد توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في مارس آذار.

وساعد الإقبال على المخاطرة الدولار الأسترالي على الارتفاع 0.33 بالمئة، ليسجل في أحدث تعاملات 0.6594 دولار أمريكي، ويتجه لإنهاء الأسبوع على زيادة 0.3 بالمئة.

وتقدم الدولار النيوزيلندي 0.11 بالمئة إلى 0.6151 دولار أمريكي ويتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي واحد بالمئة، وهو أفضل أداء له في أكثر من شهر.

ومقابل سلة من العملات، انخفض الدولار 0.06 بالمئة إلى 102.99، مواصلا الانخفاض بعد تراجعه 0.5 بالمئة في الجلسة السابقة.

ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له هذا العام.

ولم يطرأ تغير يذكر على الين الذي استقر عند 146.36 للدولار. والعملة في طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي بأكثر من واحد بالمئة، وهو أفضل أداء أسبوعي لها منذ أكثر من شهر.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.07 بالمئة إلى 1.2752 دولار.

وصعد اليورو 0.08 بالمئة إلى 1.0880 دولار، متجها لتسجيل مكسب أسبوعي بنحو 0.3 بالمئة.